اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .
و لا ننسى من الدعاء جميع المسلمين المستضعفين فى مشارق الار ض و مغاربها داعين الله ان يؤمنهم و يغنيهم و ينصرهم و يرحم امواتهم و يتغمدهم برحمته و ينصرهم نصرا مؤزرا انه القادر سبحانه و القاهر فوق عباده و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
اجمل متابعينى و احلى اصدقاء لنا فى كل مكان اليوم نسير عبر التاريخ بقصص حقيقية لاشخاص حقيقيون حدثت بالفعل بعضها غريب و اخر لا يصدق و البعض الاخر نراه كل يوم و لكن ناخذ منها العبرة و العظة دائما .
و قصتنا اليوم من الزمن الحديث حدثت من حوالى عقدين من الزمان .
و تعالوا معا نحكى لكم قصة نجاح
ولكننى ساحاول ان احكى القصة كما رويت لى شخصيا . و لكننى ساعمل الدراما .
القصة عن فتاة من قرية صغيرة لم تكن تذاكر جيدا و على الرغم من حلمها بان تدخل الجامعة ولكنها لم تستطع حتى ان تدخل الثانوية العامة نظرا للكثير من الظروف سواء ظروف مادية او حتى مجموعها ودخلت دبلوم تجارى عادى و لكنها لم تنسى حلمها و بعد مضى حوالى الخمس سنوات عملت فى قريتها , و حاولت ان تجمع مالا و جاهدت مع عائلتها حتى تكمل دراستها و دخلت بالفعل ثانوى عام منازل و كانت تعمل و لا تذهب الا على الامتحانات . و بالفعل نجحت و استطاعت ان تدخل الى كلية الاداب و درست فى كلية الاداب و كانت تاتى بانتظام وحاولت فى البداية مع اهلها ان تقيم فى سكن الجامعة و لكن عائلتها لم توافق فكانت تاتى و تذهب يوميا .
حتى تخرجت من الكلية و بهذا استطاعت ان تحقق حلمها كانت تكبر زميلتها بحوالى سبع سنوات عندما دخلت الى الجامعة ولكن كل هذا لم يجعلها تنسى حلمها او تتنازل عنه . حاربت لتكمل و تصل الى حلمها برغم كل ما تعرضت له من ظروف المجتمع ومن الظروف المادية القاسية و من الفكرة الغريبة ان تكون اكبر بكثير من اقرانها و ايضا تحملت عبء الذهاب كل يوم تقوم منذ الصباح الباكر و تسافر يوميا من بلدها الى البلد التى دخلت بها الكلية كل هذا تحملته و هى فتاة امراة انثى وكل المشاكل الاخرى التى تحملتها و المشاق فى سبيل حلمها .
لكلا منا حلمه و قصته فلا تقلل من تعب احد و حولك الكثير انت ايضا من القصص التى تستحق ان تروى .
و يمكن ان تكون قصتك انت فلا تستسلم و تنكر حلمك
انتظرونا فى قصة جديدة من قصص من زمن فات
تعليقات
إرسال تعليق