اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .
و لا ننسى من الدعاء جميع المسلمين المستضعفين فى مشارق الار ض و مغاربها داعين الله ان يؤمنهم و يغنيهم و ينصرهم و يرحم امواتهم و يتغمدهم برحمته و ينصرهم نصرا مؤزرا انه القادر سبحانه و القاهر فوق عباده و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
اجمل متابعينا و اصدقاءنا فى كل مكان اسلام عليكم اليوم نعود لكم بقصة اسلامية جميلة و دعاء اجمل .
و كما فى العنوان دعوة اللهم اجعلنا من عبادك القليل .
تلك الدعوة جميلة و هى وراءها قصة ككل كلمة او مقولة او دعوة يكون وراءها قصة و مناسبة قيلت او دعت فيها .
و تعالوا بنا لنعود بين دفاتر الماضى لنحكى لكم القصة .
فى يوم كان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه يصلى فى الحرم و اذ برجل يبكى و يدعو الله و لكن ما اوقف الصحابى الجليل عمر رضى الله عنه ان الرجل كان يدعو بدعاء لم يسمعه من قبل بل لم يفهم ما يقصد الرجل فى وقتها عمر بن الخطاب و للحقيقة لا اذكر ان كان فى تلك الحادثة قد اصبح الخليفة ام كان يسبق الخلافة و كونه الخليفة على المسلمين هذا الموقف .
فانتظر سيدنا عمر لحين انتهاء الرجل من صلاته و بعدها ساله عن الدعاء الذى يدعو به . اللهم اجعلنا من عبادك القليل . فرد الرجل انه حين تامل القرءان الكريم وجد ان الاكثر دائما كان فى السوء فذكر رب العزة جل و علا ( اكثرهم الضالون , اكثرهم الفاسقون , اكثرهم الكافرون , اكثرهم الظالمون ) فوجد ان القله هى للمتقين للمؤمين للعباد الصالحين و لهذا دعا الرجل بهذا الدعاء اللهم اجعلنا من عبادك القليل .
فاللهم اجعلنا و اياكم من عباد الله القليل .
انتظرزنى فى قصة جديدة .
تعليقات
إرسال تعليق