اجمل متابعين في كل مكان السلام عليكم يا رب تكونوا بخير
و لا ننسى الدعاء لاخواننا المستضعفين في كل مكان بان يأويهم الله اليه ويغنيهم و يؤمنهم و ينصرهم نصرا موزرا انه ولى ذلك و القادر ،لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم
اليوم موضوع جديد وموضوعنا اليوم في قصه من زمن فات نحكي لكم و نقص لكم العبرة مما حدث و مضى
قصة : لله فى الثانية الف فرج و فرج
وهى قصه الثلاثه الذين هم بقتلهم فى زمن الحجاج بن يوسف الثقفى فسئلوا عند تنفيذ الحكم فالاول عندما سئل ماذا تطلب قبل موتك ؟ قال اريد ان ارى امي وقال الاخر اريد ان اصلي ركعتين اما الثالث فاراد الكثير من الطعام وقد تفنن فيه . و طلب صنوف من الطعام ياتى بعض مكوناتها من بلد بعيد فتعجب منه السياف وقال له بعد ثواني ستكون قد مت فكيف بك تطلب كل هذا ؟ فامسك الرجل في يده قشه بين اصبعيه وقال لفرد السياف تصل الى الارض بعد ثانيه فقال وفي تلك الثانية لله الف فرج وفرج فقال له السياف اترك اصبعك لتسقط القشة وهنا بالفعل فتح اصبعه فوقعت القشه ونادى منادي بان الحجاج قد مات والغي امر القتل وتلك القصه تعلمنا مدى الايمان بالله وصدق اليقين به فهو يفرج الكروب وكل شيء بيد الله سبحانه ولكن علينا فقط بالايمان به .
فكلما كان ايمانك بالخالق قوى كلما هانت عليك الدنيا و ما فيها . فالامر كله عائد اليه ومنه سبحانه .
الى اللقاء في قصه جديده
اليوم قصه حدثت لمن الحجاج بن يوسف الثقفي من المعروف ان الحجاج بنثق فيه كان ظالما كثيرا
تعليقات
إرسال تعليق