اجمل متابعين لنا فى كل مكان، السلام عليكم ويارب تكونوا بخير و سعادة .
اليوم وقبل أن نبدأ لاتنسى الدعاء لإخواننا المستضعفين فى فلسطين وباقى بقاع الأرض . ان يعينهم الله ويحميهم ويغنيهم وينصرهم ويعزهم أنه ولى ذلك و القادر عليه .
ونعود لكن بقصة من زمن فات ولكن اليوم ساتحدث عن قصتان أو بالأحرى عن الموضو ع نفسه و فيه قصتان .وهما من ازمنه مختلفة .فالموضوع نفسه هو دعاء الوالدين على الابناء سواء الدعاء لهم او عليهم ولكن اليوم سنأخذ جانب الدعاء على الابناء و القصة القادمة فى الدعاء لهم ان شاء الله .
والقصة الاولى هى فى عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما أتى له رجل شيخا كبير يشكو له ابنه فرد سيدنا عمر رضى الله عنه يسأله هل كنتتدعو عليه فى صفره ؟ فرد الشيخ يتعم فقال له سيدنا عمر رضى الله عنه إذا هذا نتيجة دعوتك فلا تدعو على ولدك ونهانا عن الدعاء على أبناءنا لأن الله يستجيب الدعاء . وربما كانت الدعوة فى وقت إجابة فاستجاب الله لنا . وفى ذلك يذكر رب العزة فى محكم آياته من يدعو بدعاء الشر و هو يظن أنه يدعو خيرا .
و القصة الأخرى فى زمننا قبل يمكن عشرون أو ثلاثون عام عندما تعبت ام من ابنها لانه لا يسمع كلامها فدعت عليه أن لا يعود عندما احزنها رده عليهفى مرة من المرات . وبالفعل ذهب وإذ بعربة تخبطه ويموت وعندما أتى لها خبر وفاته بكته كثيرا ولم تسامح نفسها وأصبحت تقول أنا من دعيت عليه بألا يعود . فاحذروا أن تدعو على أبناءكم لان الابناء رزق من الله ونعمة وادعو لهم بأن يهديهم الله تعالى ويربيهم فيستجيب رب العزة منكم ولا تيأسوا من ان يصلح حالهم حتى وان كبروا على خصلة او خلق سيء , فلع الله يهديه بعد ذلك .
والقصة القادمة فى عدم الياس من الدعاء للأبناء لصلاح حالهم اللهم اهدينا ذرية المسلمين اجمعين وربيهم يارب العالمين .
ا
تعليقات
إرسال تعليق