اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة
.و لا ننسى الدعاء لإخواننا المستضعفين فى كل مكان ان يرحمهم الله و يؤمنهم و يحفظهم و يحميهم و ياويهم إليه أنه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله .
اجمل متابعين لنا في كل مكان اليوم نكمل ما بداناه من مقال ان نهتم ونقدر ما لدينا حقا واليوم هو الجزء الرابع من مقالنا المتشعب مقال اليوم ناخذ به الزاويه الرابعه والاخيره وهي عن من يفتخر بما لديه امام من حوله ولكن في الحقيقه لا يقدره ولا يهتم به ولا يعلم الا عندما يفقده
راينا عبر المقالباجزاءه السابقة صنوف كثيره من البشر ممن لا يهتمون بما لديهم ولا يقدرون قيمتهم الا عندما يفقدون وهنا احب انوه ان هناك صنف وهو الاسوء في نظري من وجهه تفكيري فهو من اسوء الاصناف لانه يفاخر من حوله بما لديه من نعم سواء كانت تلك النعم اشخاص او مكانه اجتماعيه او مهنه او حسب او منصب او موهبه ما او حتى في شكل جيد ومميز ولكنه رغم ذلك لا يحس في اعماق قلبي بان هذا الشيء الذي يفاخر به حقا ذو اهميه لا يستطع ان يفهم ويعي او يدرك
مقدار اهميه هذا الشيء بالنسبه لهم الا اذا فقده بالفعل
وهنا اقول انني اعتبره من اسوء الاصناف لانه يرى ان تلك النعمه شيئا مميز حتى يفخر به , ولكنه لا يهتم به في الاساس ولا يقدر قيمته ولا يرى كم ان الله فضله على كثير من العباد بتلك النعم فكيف ان افاخر بشيء ولا اهتم به كيف انني اتفاخر انا لدي ولديه اشياء ونعم واشخاص ولا اهتم لاجلها او ان انمى هذا الشيء ان كان موهبه لدي او ان كانوا اشخاص لاعترف لهم بفضلهم عليه او ان اعبر لهم عن ماذا احس و اكن به لوجودهم في حياتي هكذا هم بعض الاشخاص فتلك هي الزوايا الاربع من الاسباب التي لا يهتم ولا يقدر بها الاشخاص لما لديهم من نعم كانت اشخاص او موهبه او مكانه او منصب او شيئا مميز فلكل شخص منا نعم تميزه وصنوف تلك النعم تتعدد وتتغير بتغير الاشخاص واالاتجاهات الاجتماعيه فكل منا يحصل على ما يريد ويحب ولكن في الوقت المحدد الذي يراه الله سبحانه موات يرى سبحانه انه الوقت الصحيح لا الوقت الذي تريد انت فيه تحقيق هذا الشيء .
ارجو ان اكون وضعت بعض الضوء على ما لدينا من نعم وان نتفكر وان نقف لبعض الوقت لنفكر في حياتنا فليست الحياه كلها كوب فارغ فلابد من وجود جزء مليان منه ولكننا اوقات لا نشعر بهذا الفضل او النعم , فكن دائما ممتن لان دونك ليس لديه ما انت فيه ويحلم ولو بجزء صغير مما انت فيه .
يا رب المقال يكون عجبكم وانتظروني في مقال اخر باذن الله
تعليقات
إرسال تعليق