اجمل متابعين لنا في كل مكان السلام عليكم ويا رب تكون بخير .
ولا ننسى دعاء لاخواننا المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها بالدعاء لهم بان يرحمهم الله وياويهم اليه ويؤمنهم و يكفيهم انه ولي ذلك والقادر علمتابعينا الاعزاء و اصدق
ائنا ايه ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
\متابعينا الاعزاء واصدقائنا الكرام , اليوم موعدنا و قصة وعبرة من الزمان من قصص و حكايا من زمن فات .
لنسير عبر الزمان و قصة اليوم من عصرنا الحديث و عن مساؤى النت اتحدث و عن السيدات التى لا يزن ما يسمعن بميزان العقل .
يحكى ان امراة قد تزوجت ولم تكن صغيرة بالعمر بل فى اواخر العشرينات متعلمة و متخرجة من كلية و تعمل و كانت تعمل من وقت الكلية ولديها اخت كبرى و صديقة متزوجة و تعلم ما هو الزواج و الاسرة ؟ و عندما تزوجت كانت حياتها هادئة ولكنها و بعد فترة بدا تتغير مع زوجها و حتى مع طفليها التؤام . فبدات تهمل كل شيء و تقول لزوجها انه ليس مهتم و لا يحس بها .
ظن الزوج ان هذا من اثر التعب مع التؤام و تحمل و لكنها سرعان ما اصبحت لا تتطاق بل و افتعلت العديد من المشكلات مع اهله و اصبح لا يهمها شيء و اصبحت طلباتها مبالغ فيها حتى اصبحت لا تهتم به هو شخصيا لا بطعامه او بملابسه او حتى ببيتها . و على هذا قررت الانفصال و حاول الزوج لاجل اطفاله و لكنها اصرت كثيرا .
و انفصلت بالفعل و تعبت بعدها كثيرا اذ كان الحال ليس كما توقعت فاهلها لم تجد لديهم الترحيب الكافى و كيف لا؟ و هى قد عادت و بطفلين يبكون طوال الليل و لم تستطع الاهتمام بهم مع العمل واصبحت ثقيلة فى الحركة فهى عندما تتحرك لابد ان تاخذهم معها و اصبحت ظروفها الاقتصادية سيئة حتى مع نفقة التؤام لم تستطع ان توفر لهم نصف ما كان متوفر لهم فى بيت زوجها .
و قاست كثيرا و بعدها و كانت فى يوم تقلب هاتفها فى يدها وقعت عينها على نفس الفيديوهات التى كانت تحضرها و تعمل بها حتى انفصلت . و اخذت تبكى فلم يعد الامر كما قيل لها و لم يعد الطريق مفتوح امامها للعودة لزوجها .
فكلام الناس و اصدقاء السوء و كثير ممن يقلن انهم ناصحين لكى , هم فى الحقيقة يدمرون حياتك , فاجعلى عقلك دائما يقظ على ما تسمعى و ترى , لان كل انسان مختلف عن غيره .
و دائما لا تفكرى فيما ينقصك بل فيما تملكين و احمدى الله عليه , و انظرى فى ذكرياتك لتعلمى كم فضل الله عليكى ؟
فتلك المراة لم تحمد الله على ما رزقها من زوج جيد و اهل زوج جيدين معها و فضل ربها بالاطفال عليها بل تذكرت فقط انها تريد ان تثقله بالطلبات كغيرها ممن تراهم عبر الشاشات و ان يعاملها كالافلام و تركت ما هى فيه من بيت امن و نعم و راحة فلم تكن مضظرة للعمل و التعب و اشخاص يضايقونها فى المواصلات او فى العمل و يتنمرون عليها , كل هذا لم ترضى به و بطرت معيشتها , فاخرجها الله مما هى فيه .
فلا ننسى اصدقائى ان نحمد الله على ما لدينا ولا نبطر معيشتنا و لا نتكبر فى الارض .
انتظرونى فى قصة جديدة وعبرة من عبر الحياة .
تعليقات
إرسال تعليق