اجمل متابعين لنا في كل مكان السلام عليكم ويا رب تكون بخير .
ولا ننسى دعاء لاخواننا المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها بالدعاء لهم بان يرحمهم الله وياويهم اليه ويؤمنهم و يكفيهم انه ولي ذلك والقادر عليه ولا
حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
متابعينا الاعزاء و اصدقائنا المتميزين فى كل مكان نكمل معكم مقالنا عن الاهتمام بما لدينا وتقدير قيمته ولانه مقال متشعب هذا يكون الجزء الثالث فيه و باقى له جزء واحد باذن الله تعالى .
و كما نبدا بمقولة لا يحس بقيمة الشيء الا بعدما نفقده .
تحدثنا فى المقالات السابقة من نفس الموضوع انه من زاوية يرى البعض ان ما لديهم ليس ذا قيمة كبيرة ولا يرون قيمته لذلك لا يقدرونه ويهتمون به كما يجب , و تناولنا بالذكر من يرى ما يريد ان يحققه ولا يرى ما ينعم به من نعم ومن اشخاص لديه لذلك لا يستطع ان يهتم بهم و يقدر ما لديه .
و اليوم ناخذ الزاوية الثالثة وهى من اعتاد على النعم التى لديه ولا يرى بها شيء مميز . فقد اعتاد ان لديه سمع و بصر و مال و عمل و اسرة و لا يفكر ان غيره لا يوجد لديهم .
من اعتاد على وجود ماء و نور و دفا و امن ولا يرى الحروب من حوله ومن هم مشردين بلا ماوى و منزل .
من يرى ان التشرد فقط للحيوانات وليس للبشر . من هو فى رفاهية يدرس و يذهب للتصييف و التخييم ولا يرى و يعتقد ان سواه يعيش يومه كله بوجبة واحدة او فى ايام كثيرة لا يستطع ان يتحصل على ما يسد جوعه به .
من اعتاد على ابسط النعم من الله العظيم سبحانه ولا يقدر النعم حتى عندما يمرض يقول ساذهب للطبيب و يعالجنى و لا يفكر ان الطبيب لا يستطع ان يشفى و اذ اراد الله لظل طوال حياته مريض هكذا .
فمن الناس من يتعظ و يعود عندما يرى غيره فاقد النعم و منهم عندما يتذكر يشكر الله و منهم من تعميه الدنيا فلا يتذكر و لا يشكر و لا يقدر كم نعم الله عليه و لا من لديه من الاشخاص و النعم مها عظمت عليه .
و هكذا الناس و باقى لنا زاوية واحدة فقط و هى اننا نفتخر فقط بما لدينا ولكن لا نهتم به حقا .
انتظرونى فى اخر جزء من المقال الاسبوع المقبل باذن الله تعالى .
تعليقات
إرسال تعليق