اجمل متابعين لنا في كل مكان السلام عليكم ويا رب تكون بخير .
ولا ننسى دعاء لاخواننا المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها بالدعاء لهم بان يرحمهم الله وياويهم اليه ويؤمنهم و يكفيهم انه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
متابعينا و اصدقائنا الاعزاء اليوم و موعدنا مع قصص و حكايا من زمن فات لنرسو عبر سفينتنا و اليوم قصة حقيقية من واقع الحياة و هى من عصرنا الحديث . و هى تعبر عن الشخص الذى لا يرضى بواقعه و يريد و بشدة شيء و لا ينتظر حتى ياتى اليه ووقتها يفقد مقابل ان يحققه شيء كبير فى حياته و لا يكون به سعيد كما كان يعتقد .
ولكن سامحونا فعلى اعمال الدراما فى القصة لانها قصة اشخاص حقيقيون .
يحكى ان احد الفتيات كانت تعمل كممرضة فى احد الاحياء و لكنها كانت و بشدة تريد ان تتزوج وتسافر بعيدا عن بلدها و كانت تصحى و تنام وليس فى حياتها شيء سوى ان تتزوج بشخص يخرجها بعيدا عن بلدها و كان لديها والدها وقد احبها كثيرا وليس لها سواه فى الحياة بعد ان توفت والدتها و هى صغيرة ,
و بالفعل اتى لها الرجل الذى سيتزوجها وكان عمله فى احد المدن الساحلية بعيدا جدا عن موطنها اذ كانت تسكن فى احدى مدن الصعيد , و على الرغم من رفض والدها الا انه امام رغبة ابنته الشديدة و التى لا تريد شيء فى الحياة سواها , وافق و بالفعل انتقلت مع زوجها وتركت ابيها وحده و بعد حوالى الشهران من الزواج توفى ابيها ولم تستطع حتى حضور الدفن , لان مسكنها بعيد وكانت مراسم الدفن قد انتهت عندما وصلت , حزنت كثيرا الفتاة على فقدان والدها ثم ما لبثت ان اصبحت حامل وفرحت بالحمل فرحا شديدا و اعتبرت انه تعويض من الله لها . ولكنها لم تكن قد تاقلمت بعد مع الحياة فى موطنها الجديد , و هنا اتى لزوجها عمل بخارج البلاد تبع شركته و كان عليه ان يسافر فسافر و تركها حامل وحدها بلا اهل او اقارب او معارف فى هذا البلد البعيد عن منشاها و حيث كانت . فاصبحت تقول ليتنى لم اخرج من بلدى و لم اتمنى ان افارق موطنى ابدا .
هكذا هى الحياة تعطيك شيء و تاخذ منك اخر فحاذر فيما تتمنى .
استنونى فى قصة جديدة . و عبرة من عبر الحياة .
تعليقات
إرسال تعليق