من سلسله زوجين مختلفين جدا القصه 17

 اجمل متابعين  لنا في كل مكان السلام عليكم ويا رب تكون بخير  .

ولا ننسى دعاء لاخواننا المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها بالدعاء لهم بان يرحمهم الله وياويهم اليه ويؤمنهم و يكفيهم انه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 


من سلسله زوجين مختلفين جدا القصه 17

اليوم موعدنا وقصه جديده من سلسله يوميات زوجين مختلفين جدا والقصه في الترتيب هي القصه السابعة عشر 

وهي بعنوان : ليتنى قابلتها من البداية . 

عامر الاخ الاكبر لاسره مكونه من اخ اصغر منه يعمل ولا يجلس كثيرا في البيت حيث يسافر الى العمل واخت اكبر منهم تزوجت من صديقه وتوفي عنها وترك لها ابن يعتبره عامر بمثابه ابنه وتعيش معه والدتهو اخته فى نفس المنزل .

 تحمل عامر المسؤوليه منذ صغره حيث توفى والده واخذ عنه تجارته في الملابس ليكبرها ليصبح بدلا من محل مصنع يحمل علامه تجاريه خاصه به , وكانت سلوى جارته منذ الصغر احبته كثيرا او هكذا اوهمته وبالفعل تزوجته ولكنها بدات المشكلات حتى جعلها تنفصل في بيت مختلف عن عائلته ولم تسكت هنا بل ضلت تفتعل المشاكل وكانت تهدده بانه لا يريدها عندما يرفض اي طلب لها وكانت فقط تطمع به ولم تحبه يوما بل كانت تنظر عنه وتاخذ ماله لتتزوج من اخر وبعد عامين من الزواج عرف حقيقتها وطلقها ولم تاخذ منه الكثير  .ولكنه قد تاثر بذلك وتعقد من الزواج الى ان قارب الاربعين وكان في تلك الاثناء تزوج اخيه وكان الجميع يريد له السعاده وهنا اجبرته والدته على الخطوبه من ابنة صديقتها التي تعرفها منذ سنوات ولكنهما لم يكونا قابلا بعضهما البعض  منذ سنوات . وكانت والدته تعلم ان مريم ابنة صديقتها على خلق ودين وانها اقدر انسانه بابنها وبالفعل بعد عناء في اقناع عامر بالخطوبه  ,  خطب مريم التي تختلف عن البنات ممن يعملن معه حيث انها محتشمه وتلبس الحجاب الشرعى واللبس الواسع . واقنع نفسه عامر انه سيتزوجها فقط لير والدته وبالفعل بعدما تتزوجها اكتشف ان والدته كانت محقه لان زوجته بخلقها الطيب واهتمامها به جعلته يحبها جدا وكانت تعامل اهله معامله طيبه وارتضت ان تسكن معهم في نفس البيت وقد اكتملت فرحته حملها وهكذا عاشا معا بسعاده وعلم عامر ان الحب يمكن ان ياتي بعد الزواج وان الناس ليسوا متشابهين جميعا 

انتظرونى في قصه جديده يا رب تكون القصة عجبتكم

تعليقات