اجمل متابعين لنا في كل مكان السلام عليكم ويا رب تكون بخير .
ولا ننسى دعاء لاخواننا المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها بالدعاء لهم بان يرحمهم الله وياويهم اليه ويؤمنهم و يكفيهم انه ولي ذلك والقادر علمتابعينا الاعزاء و اصدقائنا ايه ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
متابعينا و افضل اصدقائنا يارب تكونوا بخير و اليوم موعدنا وقصة قصيرة جديدة من تالبفى و قصة اليوم من سللسة لحظة من حياتى و هى عن التحدى و الا نفقد الامل و لا نياس مهما صعبت علينا الظروف .
و هى فى الترتيب القصة 12 و بعنوان لن انهزم بل ساكمل طريقى .
تقوى بنت جميلة من عائلة متوسطة طالما احبت الاضواء و السجادة الحمراء و كانت دائما تقف امام دولاب ملابسها منذ الصغر و تجرب فى الملابس و كانها عارضة ازياء . كبرت على هذا الحلم الذى سعت له بكل ما فيها من قوة و بعد التخرج من الكلية تفاجأت عندما وجدت احدى الشركات الصغيرة تطلب عارضات ازياء لها و ذهبت و لكنها انصدمت بقول المسئول عن العارضات فلم يكن فى الحقيقة حجابها هو المشكلة بل كانت بنية جسدها فى الاساس . لان بالشركة قسم للمحجبات و كان من الطبيعى ان تلبس العارضة الحجاب و لكن بنية جسدها الصغير و الضئيل هو من منعها من الاشتراك فهى قصيرة على الرغم من تمتعها بجمال واضح ولكنها لا ينفع بحسب قول المسئول . و لكنها لم تنهزم وقررت ان تقدم فى شركة ثانية و لم تجد سوى الرفض . و فى النهاية قررت ان تحبط . و تنسى حلمها . ولكن كان الحلم يراودها يوما بعد يوم . ووجدت الحياة فارغة من اى لون و طعم . حتى عندما ارادت ان تعمل فى مجالها الدراسى كمحاسبة لم تستطع ان تنجح . و بعد ذلك قررت ان تعمل كمصممة ازياء .
و بالفعل لحبها الشديد للازياء . نجحت فى التصميم و اخذت اكثر من كورس فيه , و استطاعت ان تكون مصممة ازياء ناجحة .
تمت .
عندما تقسو عليك الحياة فى تحقيق حلمك فمن الممكن ان تكون مرن فيه ولكن لا تتركه فتقوى قد عدلت حلمها ولم تتخلى يوما عنه .
يارب تكون عجبتكم القصة و انتظرونى فى قصة جديدة .
تعليقات
إرسال تعليق