اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .
و لا ننسى اخواننا من الدعاء فى كل مكان فى مشارق الأرض و مغاربها من المستضعفين فى فلسطين و فى و لبنان و السودان و الصومال و الجميع بأن يحفظهم الله و يحميهم و يؤمنهم و يأويهم إليه و ينصرهم أنه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم . اللهم نصرقريب كما سوريا يارب .
اصدقائنا الاعزاء متابعينا الكرام اليوم و قصة اسلامية تدل على مدى رحمة رب العالمين الرحمن الرحيم سبحانه . و الا ننياس من التوبة و لو كانت ذنوبنا كثيرة, و هى فى اساسها حديث قدسى .
من القصص الاسلامى , قصة الرجل الذى قتل مئة نفس .
و تبدأ القصة برجل و قد قتل تسعة و تسعون نفس و اراد ان يتوب الى رب العالمين , فذهب الى عابد و قال له انى قتلت تسعة و تسعون نفس و اريد ان اتوب فماذا افعل فقال له الرجل كيف تتوب و انت قاتل تسعةو تسعون نفس فقتله فاصبح العدد مئة و بعدها استغفر و ذهب الى العالم بعدها فقال له العالم ان الله يقبل التوب من عباده بشرط ان لا تعود الى ما فعلت مرة اخرى اى ان تكون التوبة نصوحة ,
ولكن عليك ان تذهب الى بلد طيبة و اهلها طيبون , فان البلد التى انت فيها خيبثة و لن تساعدك على التوبة و بالفعل سمع الرجل من العالم و مضى الى حيث وجهه للارض الطيبة و فى الطريق مات الرجل و هنا اختلفت ملائكة الرحمة و العذاب فيما بينهم . فملائكة الرحمة يريدون ان ياخذوه للجنة لانه تاب و ملائكة العذاب يقولون انه لم يصل الى الارض الطيبة بعد و لم يفعل فى حياته اى عمل خير . و هنا ااشار عليهم ان يقيسوا المسافة بين جسد الميت و بين كلا الارضين و ما الارض الاقرب له ؟ و من رحمن الله امر ان تقترب منه الارض الطيبة فدخل الى الجنة و هذا برحمة الملك سبحانة . فلا يوقعك الشيطان بشره بانك لن تقبل بكثرة ذنوبك , فاذا صدقت توبتك جازاك الله بالمغفرة و الرحمة . فلا تياس صديقى من ربك و لا تسيء الظن فى رحمته سبحانه .
و اليكم نص الحديث
عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدل على رجل عالم فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء . فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه ملك الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة ، وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملك في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : قال الحسن : ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره . وزاد في أخرى : فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي وإلى هذه أن تقربي .
انتظرونى فى مقال جديد و قصة جديدة .
تعليقات
إرسال تعليق