اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم , و يارب تكونوا بخير .
و لا ننسى الدعاء لاخواننا المستضعفين فى مشارق الارض و مغاربها بان يحميهم الله و يغفر لهم و ينصرهم و يامنهم وياويهم اليه. انه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
احلى اصدقاء و متابعين لنا فى كل مكان . اليوم موعدنا الاسبوعى و مقالنا اليوم عن الاهتمام بما لدينا .
كما فى العنوان و لكن المقال متشعب . و اليوم ساخذ جانب و احد منه فقط
على امل ان نكمله فى مقالات اخرى باذن الله تعالى .
و هنا اقصد ان لكلا منا اشياء و اشخاص نعمة كبيرة فى حياتنا ولكننا لا نحس بقيمتها او لا نقدر قيمتها كما يجب .
و كما فى المقولة الشهيرة او المثل لا يحس بقيمة الشيء الا بعدما تفقده .
و لاجل هذا اتناول اليوم تلك المقولة و اقول باهتمامنا بما لدينا .
و به العديد من الزوايا فمنه زاوية ان الاشخاص يفكرون اكثر بما يريدون لا بما لديهم . و منه وجهة انهم يعتقدون ان ما لديهم هو شيء ليس ذا قيمة كبيرة . او من زاوية الاعتياد على النعم . او من زاوية ان نفتخر بما لدينا فقط و لكننا فى الحقيقة لا نعطيه حقه كاملا .
و اليوم ساخذ زاوية واحدة فقط كما تحدثت من قبل .
و هى زاوية ان معظم الاشخاص يرون اكثر ما يريدوا الحصول عليه لا ما لديهم بالفعل .
ولدى فى تلك الزاوية قصص كثيرة مع الاسف لاناس ضيعوا ما كانوا يمتلكون لاجل ما ارادوا و حتى عندما حققوا ما ارادوا لم يرتاحوا كما كانوا يظنون لانهم ضيعوا ما كان معهم . فالانسان لا ياخذ كل شيء فى الحقيقة . و لابد لك من ان تفقد شيء لتحصل على الاخر هكذا هى الحياة .
و سابدا بسرد القصص فى جمل قصيرة .
و يمكن ان نحكى عنها فى قسم حكايا من زمن فات بشيء من التفصيل باذن الله تعالى .
او كقصة قصيرة مأخوذة عن قصة حقيقة فى قسم روايات سبيل بعد ذلك ولكن فى كل الاحوال ساعمل الدراما لانها قصص لاشخاص حقيقيون لا يجب المساس بخصوصيتهم فقط ناخذ من قصصهم العبر .
فمنهم من ارادت الزواج و سعت له و بشدة حتى اذا تزوجت فقدت اهلها و ايضا زوجها و اصبحت وحيدة حتى الزوج ذهب ليعمل فى مكان مختلف .
و منهم من ارادت ان تحيا لتثبت حلمها و كان النتيجة ان بقيت وحدها بلا احد يساندها عندما كبرت . و منهم من اراد الزواج و ليتخلص من بيت اهله لانه لا يرتاح معهم فقد اخفق فى الزواج ولم يسعد و للمسئولية اصبح لا يرتاح و لا يستطع ان ينفصل .
و اخرى ارادت الاطفال فتزوجت و انفصلت و تزوجت مرة اخرى و عندما انجبت لم تستطع الراحة بسبب عبء و مسئولية الحياة التى ارادتها .
و منهم من ترك اسرته ليكون بعيدا عنهم و عن اصدقاءه فى مكان اخر حتى يستطع الزواج بمن احب و اراد و اصبح وحيدا .
و قصص عدة , و لكن بها جميعا قسم مشترك و سيقول البعض انها سنة الحياة نعم عندما تاتى فى موعدها تكون سنة الحياة و يكون كل شيء جميل , فالحياة لا تخلو من الصعاب بالفعل . و لكن عندما نضيع لحظاتنا و ذكرياتنا الجميلة و نكون دائما مشغولين و غير راضيين عن الحياة التى نعيش . و نحاول اضاعة الوقت ليس الا حتى ينفذ و طوال الوقت نفكر فى ما نريد لا اكرام ما تحت ايدينا بالفعل و تقديره نندم وقتها اشد الندم .
فلابد و ان الاوان ان نراعى قيمة ما لدينا و نقدره حتى عندما نفقده نواسى انفسنا باننا عشناه و تمتعنا به .
انتظرونى فى تكملة باقى المقال و يارب يعجبكم
تعليقات
إرسال تعليق