اجمل متابعين لنا فى كل مكان اسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
و لا ننسى الدعاء لاخواننا المستضعفين فى كل مكان و فى فلسطين بان يحفظهم الله و يؤمنهم و يرحمهم و يغفر لهم و يكفيهم و يغنيهم انه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله .
اليوم اصدقائى و متابعينى موعدنا مع مقال الا سبوع و مقالنا عن
النسيان نعم و بالتحديد نتحدث عن كيف نستطع نسيان الخذلان و الاشخاص السيئين فى حياتنا من خذلنا واذنا و خاصتا ان كان من المقربين لنا . . و من لا نستطع نسانهم او نسيان اذيتهم لنا .
مش مستحيل انساك .
فهينا بنا الان لنبدا مقالنا
فى الحياة نقابل العديد من مواقف الخذلان و اناس اذونا و كانوا احب الينا من كل شيء اناس يصعب نسيانهم او نسيان الذكريات معهم , و اوقات كثيرة يترك جرح هذا فى قلبنا الى سنوات عديدة بل ان البعض يظل معه هذا الجرح الى الابد , فلم نكن نظن يوما ان اولئك الاشخاص سيخذلوننا هكذا او سنتلقى الطعنة منهم , و هنا لا اتكلم عن فئة معينة بل الجميع يتعرض لمثل هذا الخذلان فى وقت ما عبر مشوار حياته. و لكن من كان السبب فى هذا الخذلان ؟ اكان كل الحق على من خذلنا ؟ ام لنا نحن من خًذلنا و اوذينا يد فى هذا الخذلان ؟
و اقولها صادمة لبعض البشر اننا من خًذلنا لنا يد فى هذا الالم نعم فنحن من سمح لهذا الشخص ان يخذلنا من الاساس .
و هذا من الحقيقة و مع الاسف لاننا قد وضعنا الكثير من التوقعات و بنينا الكثير من الامال على هؤلاء الاشخاص .
و اسمحوا لى ان اتحدث من قلبى و عبر تجاربى فى الحياة سواء اكانت تجارب شخصية او تعايشتها مع من حولى و بجوارى . فعندما نزيد من سقف توقعاتنا للشخص المقرب منا او نعتبر انه اله لا يخطىء حاشا لله طبعا نتألم و كثيرا . عندما ننسى فى خضم سعادتنا اننا سندفع ثمن تلك السعادة واننا جميعا بشر نخطأ و نصيب و نفهم اوقات الاحداث بشكل خاطيء جميعنا يحب نفسه فى وقت ما و لا يضحى بها . و اننا متغيرون فليس الجميع يفكر مثلك , و انه هناك مصالح اذا تعارضت معها سيتركك و يرحل , و ان القلب ليس بيدك او بيد اى احد و انه يتقلب و يتغير . كل هذا تجعلنا سعادتنا ننساه و نتوقع الافضل دائما . فسواء اكانت العلاقة زواج ام خطبة ام صداقة او اقارب او حتى حب . فلن تجد من هو كامل و ستخطا انت فى حقه و سيخطأ هو فى حقك ايضا .
سمعت مرة قصة يرويها احدا ما لا اتذكر من هو و لكنه يقول ان امراة مشهورة صعدت ذات مرة على المسرح و هى تسأل اسعيدة انتى ؟ فردت بنعم سعيدة و جدا . فتكرر السؤال هل زوجك مصدر سعادتك ؟ و هو يجلس فى القاعة ينتظر ان تقول نعم و لكنها فاجاته و فاجأت الجميع عندما قالت لا . فسعادتى مصدرها انا لقد قررت ان اكون سعيدة و زوجى هو زوج جيد ولكنه لا يملك ان يجعلنى سعيدة فهو انسان يخطأ اوقات فى حقى و لهذا قررت ان تكون سعادتى بيد نفسى لا معلقة على احد .
من هنا اقول اصدقائى و متابعينى الكرام و نعود الى حديثنا تعايشنا و سعدنا و خذلنا و تالمنا الا يكفى كل هذا الوقت ؟ الا يجب الا نضيع من عمرنا اكثر . اكان يستحق كل هذا العمر الذى نضيعه .
فوقتنا اهم و اثمن ما لدينا بل هو وبحق كل ما لدينا فى الحياة اما ان نستخدمه لصالحنا و اما لا .
فالعمر سينقضى لا محالة . اما وجب و حانت الفرصة لنتصالح مع قلوبنا و نقرر لها السعادة ؟ و اولى تلك القرارات و الخطوات التى نتخذها لسعادتنا ان ننسى ما حدث معنا فى الماضى من الام . ان ننسى من ظلمنا و اذانا و خذلنا . لانه و ببساطة لا يستحق ثانية من عمرنا لتضيعها عليه مرة اخر ى.
اعلم و كثيرا اننا احببنا هذا الشخص و حلمنا و ضحينا فى سبيله يمكن بالكثير , و لكننا نستحق ان نحيا ان نعطى فرصة اخرى لاناس افضل ان يكونوا فى حياتنا . لا اقول ان اولئك الافضل لن يجرحونا لا فسوف نجرح على الاكيد لاننا بشر و كل ابن ادم خطأ . و لكن تعالوا بنا فى رحلة لنصفى قلوبنا و لنترك حقيبة الاحزان و الهموم التى نحملها على ظهرنا و تعبت قلوبنا لنفتح صفحة جديدة مع الحياة .
بكيت عليك ايام كنيرة
من وجع قلبى و من اللى عملته فيا
ذكرياتى معاك مش قليلة
و لا حبى كان كدبة كبيرة
اديت مشاعر لواحد خاين
لعب بقلبى و قسى عليا
اتوجعت ايام وليالى
وقلبى كان بيبكى عليك
بس خلاص انت انتهيت
لازم اقوم واقف من تانى
ده قلبى انا غالى
مش لعبة فى يدك
وقتك خلص
و جرحك نزيفه كمان وقف
و الايام الجاية ليا
حاعيش انا من تانى سعيدة
و لا حاسمح اعيش فى كدبة كبيرة
اللى باعنى زمان و ساينى
قفلت عليا خلاص انا قلبى
و حاقف من تانى و حاسند نفسى
ايوه انا حانسى
كل الوجع
كل الالم كل الجراح
و اتعلم تانى انى اقوم ولوحدى
حاكون اسعد انسان
انا دايما حاكون بربى قوية
اجمل متابعينى و اصدقائى الافضل استنونى فى مقال جيد و موضوع شيق و يارب يعجبكم .
تعليقات
إرسال تعليق