قصص و حكايا من زمن فات , قصة دموع و صرخة ام .

 جمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .

و لا ننسى اخواننا من الدعاء فى كل مكان فى مشارق الأرض و مغاربها من المستضعفين فى فلسطين و فى و لبنان و السودان و الصومال و الجميع بأن يحفظهم الله و يحميهم و يؤمنهم و يأويهم إليه و ينصرهم أنه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم . اللهم نصرقريب كما سوريا يارب .


قصص و حكايا من زمن فات , قصة دموع و صرخة ام  .


اجمل فانزى و اصدقائى و متابعينى الاعزاء اليوم نعود الى قسم  قصص و حكايا من زمن فات .
لنبحر عبر التاريخ بسفينتنا  لنرسو فى تاريخ ما و نعتبر من تلك القصص و نعتبر بعبرها التى لا يمضى وقتها ابدا . 

و اليوم تلك قصة من العصر الحديث . و قصتنا اليوم حدثت بالفعل و كانت تلك من قبل حوالى ما يقارب عشرين عام و مع الاسف و بالفعل تلك القصة قد حدثت , 
و تلك الاحداث ارويها لكم كما سمعتها ممن سمعت من الشخصية الرئيسية للقصة و تلك القصة كما يرويها صاحبتها . 

يحكى أن فى احد محطات الترام بالاسكندرية وجدت امراة كبيرة بالعمر يمكن ان تكون تخطت الستين من عمرها تبكى وحيدة و تبكى بحرقة و عندما قربت منها لاطمئن عليها قالت انها بخير و عندما سئلت عن من معها فقالت انها وحدها و سئلت مرة اخرى . اين منزلها ؟ و لماذا هى هنا الان فى مثل هذا الجو القارس البرودة ؟ اذ كنا فى ذروة الشتاء . فردت المراة بانها لا تستطع ان تعود الى بيتها الان . و بدات تبكى بحرقة و اخذنا الفضول ان نعلم ما قصتها فسئلنها عن قصتنا و تبدأ تحكى لنا . انها كانت جارة لامراة ولديها ابنة و هى كان لديها ولد ساعدت المراة فى تربية بنت جارتها و كبر الاثنان معا الى ان اصبح ابن السيدة صاحبة القصة محامى كبير فار ادت ابنة الجيران ان تتزوجه و هنا رضيت الام فهى كانت بمثابة امها الثانية و الابنة كانت بمثابة بنتها التى لم تنجبها . و بالفعل تم الزواج و بعدها بوقت قليل بدات المعاملة السيئة من الابنة للام وكانت تهددها اذا اشتكت لابنها بانها ستجعله يطردها من المنزل و هكذا كل يوم عندما يخرج ابنى من المنزل لعمله اخرج انا ايضا من البيت واتى هنا اجلس على محطة الترام الى ان يقترب موعد عودة ابنى اذهب لاكون فى البيت قبله و تعاملنى معاملة حسنة امامه فاكل واشرب و انام فى غرفتى و لكنه لا يعلم اى شىء . 
و هنا ترك من سمع القصة صاحبة القصة لانه اشار عليها ان تعلم ابنها و لكنها رفضت و قالت انها امراة عجوز و باقى لها فى الحياة ايام قليلة و تريد الراحة لابنها و ان يظل سعيد , و ايضا يمكن ان لا يصدقها و هكذا ممكن ان تفقد منزلها و ابنها و تبقى بالشارع و لا تعلم ماذا تفعل غير ان تبقى هكذا . 
من كثرة حزنى لتلك القصة لا اعلم ماذا اقول لاعقب عليها , و لكن يوجد الكثير من الاشخاص الاقرب الى العقرب و الحية فى الطبع لا طبع البشر . فتلك صنوف البشر , و هذا صنف خبيث مسواه جهنم فى الاخرة و سوء فى الدنيا , مع الاسف لم اعلم نهاية للقصة . و لكن ساترك اصدقائى ليضعوا نهاية حسب رغبتهم اما ماساوية او جيدة . 
و لكن فى الدنيا كثير من البشاعة بقدر الجمال الذى فيها . 
انتظرونى فى قصة جديدة باذن الله . 


تعليقات

  1. الحياةفيها بلاوي كثيرة اللهم جنبنا اياها

    ردحذف
  2. اللهم امين ربنا يحفظنا يارب , و اياكم

    ردحذف

إرسال تعليق