اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .
و لا ننسى اخواننا من الدعاء فى كل مكان فى مشارق الأرض و مغاربها من المستضعفين فى فلسطين و فى و لبنان و السودان و الصومال و الجميع بأن يحفظهم الله و يحميهم و يؤمنهم و يأويهم إليه و ينصرهم أنه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم . اللهم نصرقريب كما سوريا يارب .
متابعينا الكرام و اجمل فانزى اليوم موعدنا مع قصة الاسبوع و قصتنا اليوم عن الا تنكسر للظروف و لما يحدث معك . و اليوم موعدنا مع قصة جديدة عن
ان المصاعب لا تكسرنا بل تصنع لها العديد من الفرص .
قصة اليوم بعنوان : لتكن الظروف فرصة لك لا ازمة فى حياتك .
رهف فتاة فى الخمسة و عشرين من عمرها تخرجت من المعهد ولم تعمل لان والدها كان دائما ما يرفض هذا , فقد كانت الابنة الوحيدة له و كانت امها تشجعها على ان تنمى مواهبها و ما تحب و لطالما احبت النباتات .
و عاشوا فى حياة هادئة ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ., فلقد مرض والدها و لم يستطع ان يعمل و لهذا اضطرت ان تعمل رهف حتى تعول الاسرة فلم يكن لدى والدها معاش او مصدر رزق اخر , و بالفعل عملت رهف فى احد المطاعم الصغيرة ذات الاكل السريع فى المطبخ كمساعدة شيف و كان هو احد جيرانها و لكن لم تستطع براتبها الصغير ان تعول الاسرة مع مصاريف علاج ابيها , و لهذا فكرت فى ان تعمل عمل اخر و هى ان تقف فى مكتبة او محل كعمل اضافى ولكنها اصبحت متعبة و مرهقة جدا و لم تكن تستطع لانها كانت تعود ليلا و هذا ما ادى لتعب والدها اكثر و هنا . اتت لها فكرة و هى تسقى ازهارها ليلا , و كانت الفكرة ان تزرع ازهار و تبيعها و لكنها عندما بحثت وجدت ان الازهار و النباتات العطرية اسعارها مرتفعة لانها تستخدم فى العطور و ادوات التجميل , و هنا بدأت تبحث و هى تعمل فى عملان ان تبحث و تبدا تزرع فى النباتات العطرية و الازهار ذات العطور الفواحة , و بالفعل بدات تتعلم و تهتم بالازهار و بدات تتواصل مع شركات العطور و ادوات التجميل الصغيرة حتى اتت لها رسالة من احدى الشركات و بدأت فى التواصل معهم و بعد ما اتفقا و كانت فى هذا الوقت لم تحصد الازهار و نباتاتها بعد , و لكنها اكتشفت ان تلك الشركة هى شركة نصب فقط و لم تكن جادة معها و حزنت كثيرا رهف و لكن احد العملاء فى تلك الشركة اتصل بها و كان قد علم بامر النصب فى الشركة بعد ما حدث مع رهف و لهذا استطاع أن يحفظ ماله , و اتصل بها و تواصل معها و عرفها على احدى الشركات و بالفعل اتفقا و باعت ازهارها و نباتاتها الى تلك الشركة و كسبت منها مبلغ كبير و طلبوا منها غير تلك الدفعة من الازهار و كانوا يريدون اكثر من ذلك و بالفعل هنا ارادت رهف ان تطور نفسها فاستاجرت ارض لتزرعها و تفرغت لعملها و بدأت تكبر فى عملها .
انتهت القصة
عندما جاءت المصاعب و الشدائد تتلو بعضها على عاتق تلك الفتاة الصغيرة و لكنها لم تنهزم لهذا بل استطاعت ان تكون اقوى و اشد و الا تنكسر للظروف بل كانت الظروف الصعبة هى فرصة لها لتغير من نفسها للاحسن .
انتظرونى فى قصة جديدة و يارب تعجبكم القصة .
تعليقات
إرسال تعليق