اجمل متابعين لنا فى كل مكان اسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
و لا ننسى الدعاء لاخواننا المستضعفين فى كل مكان و فى فلسطين بان يحفظهم الله و يؤمنهم و يرحمهم و يغفر لهم و يكفيهم و يغنيهم انه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
اجمل متابعين لنا فى كل مكان و اصدقائى الاعزاء اليوم موعدنا الاسبوعى مع قصتنا و قصة اليوم من سلسلة يوميات زوجين مختلفين جدا و القصة فى الترتيب هى القصة السادسة عشر .
و القصة بعنوان : هربا من الظروف وقفت على حافة الهاوية .
غصون فتاة فى الرابعة و الثلاثين من عمرها , منذ خمس سنوات تزوجت وكان زواجها هربا من اهلها ومن كلام الناس الذين يتنمروا عليها لانها قد قاربت على الثلاثين و لم تتزوج و تعبت من انها وحيدة فوافقت على اول شخص ياتى اليها . بعدما رفضت ايام الدراسة العديد من الشباب الطالبين للزواج بها . وغصون تكون خريجة كلية اعلام ولكن اهلها منعوها من ان تعمل لانها عائلة محافظة . و الان هى متزوجة و لديها طفلان توأم فى الثالثة من عمرهم ولم ترتاح يوما فى زواجها لانها تاكدت منذ اول يوم زواج انها لم تكن المراة التى احبها زوجها حسام فحسام كان يحب زميلة له فى كلية الحقوق ولكنها رفضته لانه لم يكن فى المستوى الاجتماعى الذى تريد ان تعيش فيه , و لهذا تزوج من اى فتاة تراها عائلته انها مناسبة فقط ليتزوج و ليصنع اسرة و لكنه لم بفتح لها قلبه فهو فقط زوج و رب اسرة اب لابناءه ولكنه ليس الزوج الحنون المحب . و هاه هى الان بين فكى الكماشة اما تنفصل و تتطلق منه و تهدم عائلتها خاصتا و ان طفليها متعلقان جدا بحسام . و اما ان تظل معه و تبقى بائسة و حياتها هكذا ام و طباخة و مدبرة منزل لاب اطفالها .
و هكذا العديد من البنات و البيوت التى لا تتعرف جيدا على الزوج قبل الزواج اى فى وقت الخطوبة , و لا يعلموا السبب الذى يريدونه من الزواج حقا ., فهم فقط يريدون ان يتزوجوا , لا يعلموا ما الصفات التى يريدونها حقا و ما الذى لا يستطيعوا ان يستغنوا عنه , و الرجل بالمثل يعتقد ان الزوجة مثل الام تعطى بلا مقابل ولكن ويالاسف لا يعلم بان الزواج شركة ولابد للاثنين ان يساهموا معا بنفس النسبة فيها حتى تتساوى ولا تغرق بهم المركب .
يقودونها سويا مجدفين فى تناغم لا احد يعيش على حساب الاخر .
انتظرونى فى قصة جديدة و يارب تعجبكم .
تعليقات
إرسال تعليق