اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير اللهم امين .
و لا ننسى اخواننا فى كل مكان عبر بقاع الارض من المستضعفين بان ندعو لهم فى فلسطين و جميع بقاع الارض ان يحميهم الله ويحفظهم و ياويهم اليه ويؤمنهم و ينصرهم انه العزيز سبحانه ولا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
اليوم اصدقائى نبحر عبر سفينة التاريخ لنرسو فى احد الازمنة . اخذين من تلك القصص العبرة و العظة . ازمنة انتهت وانقضت ولكن قصصها و عبرها ابدا لن تموت .
و زمننا اليوم زمن الحضارة الاسلامية .
يحكى ان امراتان اتيتا الى القاضى كلا منهما تتهم الاخرى انها قد اخذت طفلها .
و كان فى هذا الزمن اى قديما لا يوجد تحليل DNA كمثل ايام اليوم و تثبت البنوة بطريقة سهلة . لا فكان قديما ليس متواجد مثل هذا التطور و احتار القاضى و احتار الحاضرون فى الامر .
و كان من صفات القاضى ان يمتاز بالعلم و الدهاء حتى يستطع ان يبت فى مثل القضايا المهمة و المعقدة . و لهذا جمع القاضى ادلته و لكن لم تثبت الادلة شيئا عن من هى ام الطفل منهما ؟ و من المدعية بالباطل ؟
و لهذا لجا القاضى الى حيلة ذكية و كان يعلم انه بتلك الحيلة سيستطع ان يفرق بين الام الحقيقية و المزيفة . و بالفعل خرج عليهما و امر بان ياتى الطفل و ايضا امر بان ياتى الطبيب كذلك .
و هنا قال للمراتان لاخر مرة اليست احدكم تريد ان تقول الحقيقة و انها ليست ام الطفل و لكن المراتان اصرتا على ان الطفل لهما و على هذا قال القاضى اذا لنقسم الطفل الى نصفين . و هذا الطبيب و هنا صرخت احدى المراتان و قالت لا بهذا ستقتل الطفل . فقال القاضى و ماذا افعل و كل واحدة تقسم بان الطفل لها ساقسمه و كل واحدة تاخذ النصف فوافقت المراة الاخرى و لكن صرخت المراة الاولى بان طفلها سيموت و انها على استعداد ان تضحى به للمراة الاخرى و يعيش دونها على ان يقتل امام عينها . و هنا اعلن القاضى بان المراة التى لم تريد قتل الطفل هى الام الحقيقية لان الام لا تستطع ان تؤلم او تؤذى طفلها فما بالك بان يقتل امام عينها . و ان المراة الاخرى هى المدعية و امر بسجنها .
هكذا هى غزيزة الامومة فيمكن للام ان تضحى بنفسها لاجل اطفالها حتى لا تؤذيهم .
تعليقات
إرسال تعليق