اجمل متابعين في كل مكان السلام عليكم يا رب تكونوا بخير وسعاده اللهم امين
و لا ننسى من الدعاء اخواننا في كل مكان من المستضعفين في مشاكل الارض ومغاربها بان ندعو لهم ان يحفظهم الله ويؤمنهم وياويهم اليه وينصرهم انه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوه الا بالله .
اليوم اصدقائي ومقال الاسبوع قصص من زمن فات لنبحر بسفينه الزمن لنرسم على عبر وقصص وحكايا لزمن فات ومات ومضى ولكن العبر و القصص لم تمضي و لا تموت ابدا .
واليوم موعدنا مع قصه هي في الحقيقه من كتاب قد قراته وهو من كتب استاذ كريم الشاذلي وبما ان القصه في اصلها قصه رمزية ولكن تحمل من المعاني الكاثير.
يحكى ان كان هناك في قريه ما ثعبان كبير ارعب اهل هذه القريه لاعوام كثيره وبعد مده من الزمان تعب هذا الثعبان واصبح لا يقوى على الهجوم واعتذل الناس الى كهف في اخر البلده ولكن لم يتركه الناس بحاله فبدا الاطفال الصغار يضايقونه كثيرا ولا يعلم ماذا يصنع هذا الثعبان بعد ان كان الكلام عنه فقط , يرهب جميع من فى القرية , و لهذا تعب الثعبان و لم يعلم ماذا سفعل ؟ و لهذا ذهب الى الحكيم ليقص عليه ما حدث له وقال له الحكيم بانه لا يريد ان يهاجم احد ولكن الناس لا تتركه بحاله وعلى هذا قال له الحكيم امكث مكانك ولكن بين فتره واخرى انفث نفثه وعلى هذا سيرتعب من بالجوال ولا يضايقونك لانهم سيخشون ان تهاجمهم والى هنا تنتهي القصة .
وهكذا نرى ان الضعف التام سيجعل حقك يضيع وانه لابد من اظهار بعض من القوه او بعضا من قوتك لخصمك حتى لا يعتدي عليك و لا يستطع ان يضرك .
انتظرونى اصدقائي في قصه جديده رحله جديده عبر الزمان .
تعليقات
إرسال تعليق