يوميات زوجين مختلفين جدا القصة الخامسة عشر

 

 اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .

و لا ننسى اخواننا فى فلسطين و جميع بقاع الارض من المستضعفين بان ندعو لهم ان يؤمنهم الله و يحفظهم و يغنيهم و يكفيهم و ينصرهم و يتولاهم  انه ولى ذلك و القادر عليه ولا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم . 

 

يوميات زوجين مختلفين جدا القصة الخامسة عشر

اليوم متابعينا الاعزاء و اصدقائى نعود لقصة جديدة و قصة اليوم من سلسلة يوميات زوجين مختلفين جدا . 
و هى تعبر لنا عن ان ليس الحب كافى دائما , فيمكن ان نصبح معمين عن عيوب كبيرة و لكن لا نريد ان نراها بسبب الحب , فالانسان افضل له ان يجد الاهتمام و الاحترام افضل من الحب  و لكن حب بلا اهتمام او احترام و تقدير لا معنى له . القصة اليوم فى الترتيب هى القصة الخامسة عشر 

يوميات زوجين مختلفين جدا 

القصة 15 

بعنوان : لم اكن يوما ضمن اولوياته  

 

اليوم مضى شهران على زواج عزة و سمير و ارادت ان تحتفل معه ولم يكن الاحتفال لمرور شهران على زواجهم فقط بل ان اليوم هو نفس اليوم الذى اسس فيه شركته . فلقد  تزوجوا بعد قصة حب دامت لحوالى العامان حيث كانا يعملون  فى شركة واحدة فهى محاسبة و هو مهندس فى نفس الشركة  و بعد عدة اشهر نقل سمير من الشركة الى شركته الخاصة ولكنه لم ينسى عزة التى احبها ودامت علاقتهم متواصلة كزملاء ولكنه لم يعترف لها بحبه حتى اتى  بعدها بعدة اشهر  ليطلبها و ظل باقى العامان الى ان تاكد من وقوف مشروعه ليستطع ان يؤمن لها حياة مستقرة .

تحضرت عزة لكل شيء و ارادت ان يكون الحدث مفاجأة بالنسبة لسمير الذى كان هذا اليوم اجازة لديه و انتهزت هى خروجه صباحا للنادى حتى تستطع تجهيز المفاجأة .

و بالفعل اعدت كل شيء و لكنه لم ياتى و تاخر كثيرا وكان هاتفه لا يرد عليه فى البداية و اصبح الان مغلق قلقت كثيرا و اتصلت على احد اصدقاءه الذى قال لها بانه معهم منذ الصباح الباكر و سوف يتاخر لانهم عقدوا له حفلة بمناسبة ذكرى تاسيس الشركة .

فشكرته و تحدثت مع سمير الذى اعتذر لها ووعدها بانه لن يتاخر عليها . و ظلت تنتظر الى نامت فى مكانها , و لم تنتبه اليه عندما عاد و لكنها استيقظت على اذان الفجر لتجد نفسها مغطاه و هو نائم فى غرفتهم . قامت لتستعد لتذهب الى عملها و لكن قبلها حاولت ان تيقظه فقال لها بانه متعب كثيرا من سهرته بالامس و سوف يذهب متاخرا . و لم بفسر لها اى شيء بل لم يعتذر و مرت الايام و هى تحتنق من سلوكه و اتى سريعا يوم اجازته الاسبوعية التى كان على موعد معها ليخرجوا و ليقضو اليوم  سويا و لكنه نزل قبل ان تستيقظ و ترك لها ملاحظة بانه سيذهب  للمشى سريعا و سياتى ولكنه تاخر كعادته و عندما طلبته لم يجيب و بالفعل وجدته لدى اصدقاءه ولكنها تلك المرة كانت سالت عليه احدى زوجات اصدقاءه و علمت بانهم يلعبون بلاى ستيشن و ذهبت اليه و تلك المرة عازمة على ان تواجهه و بالفعل و لكنه غضب لانها اتت اليه و عنفها كثيرا فما كان منها الا ان عادت و جمعت اغراضها و تركت له المنزل  . فتلك لم تكن المرة الاولى له , فحتى من قبل الزواج و هذا هو سلوكه و لكنها حاولت كثيرا منذ زواجهم وفى كل مرة كان يخذلها . و اتصلت على اهله لتشتكى اليهم و تطلب اليه اذ لم يستطع ان يهتم بها و يقضى بعض الوقت معها يوم اجازته فعليه ان يترك مسئوليتها افضل .

كانت تعلم عزة بحب سمير الجم للالعاب و كذلك لقضاء الوقت مع اصدقاءه ولكنها ظنت ان زواجهم و حبه لها سيغيره او بالاحرى يقتسم من وقته لها . و لكنها ادركت انها شيء تكميلى فى حياته و ان اصدقاءه مكانتهم واولويتهم عنده اكبر و اهم منها .

و هكذا علمت بانه ليس الحب فقط يكفى لزواج ناجح و اننا احيانا نخدع فى من نحبهم او لا يكونوا لائقين بنا

 

فبعض الاشخاص نحبهم ولكن لا نستطع ان نتزوج بهم 

تمت 

انتظرونى فى قصة جديدة 

تعليقات