اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .
ولا ننسى من الدعاء اخواننا المستضعفين فى كل مكان فلسطين و سوريا و بورما و الصومال و السودان . بان يرحمهم الله و يؤمنهم و ياويهم الله و يكفيهم و يعزهم و ينصرهم نصرا من عنده انه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله .
اجمل متابعين لنا و اصدقائى فى كل مكان اليوم موعدنا لنبحر عبر التاريخ , فى سفينتنا و نرسو بها و محطتنا اليوم فى عصرنا الحديث . ز قصتنا اليوم تكون عبرة للثقة فى الله و الصبر و ان الله يجازى المعروف . و ان لا صنيع لوجه الله يذهب سدى .
قصص و حكايا من زمن فات قصة . جزاء المعروف
يحكى ان كان رجلا تزوج و كان يعمل سواق لعربة ميكروباص و عندما اشترى تلك العربة اتفق هو وزوجته ان تكون اخر شخص يوصله هو طلب مجانى لا ياخذ شيئا .
و ظل على وعده حتى بعد ان توفت زوجته , كان قد رزق ابنة و كانت متفوقة كثيرا و ارادت ان تدخل كلية الطب و بالفعل دخلت لكلية الطب و لكن كانت الطلبات التى تحتاجها كثيرة و بمبلغ كبير عليها و كان عليها ان تاتى بالمبلغ فى اليوم التالى . و عندما ذهبت الى والدها قال لها بان لا تقلق و انه سوف يعمل طوال الليل لياتى لها بالمبلغ , و بالفعل ظل يعمل والدها طوال الليل و اكمل ثلاث ارباع المبلغ فقط , و عندما اتى ليعود الى بيته اوقفه رجل مهندم و قال له انه يريده ان يوصله و سيدفع له كل ما يريد و بالفعل اوصله و عندما اتى لياتى له بالمال لانه لم يكن معه اى اموال وقتها لم يريد الاب ان ياحذ منه شيئا و لكن الرجل اصر عليه لينتظره و بالفعل انتظر السائق فى الخارج و سمع عندما دخل الرجل صراخ كثيرا و اذ به ياتى اليه و يقول ان اطفاله وزوجته قد اختنقوا من الغاز ويرجو ان يذهب بهم الى اقرب مشفى و بالفعل فعل . و لانه عندما كان فى الطريق راى صورة ابنته و حكى له عنها كثيرا لان الاب كان يفتخر بابنته كثيرا و يحبها حبا جما . و عندما تم اسعاف الاسرة اصر الرجل على السائق لياخذ المال و لكنه ابى و قال له انه وعد قد وعده لزوجته و لن يخلفه , و هنا احس الرجل بكم ان هذا السائق رجل صالح ووفى و هو قد انقذ حياته و اسرته فتعرف اليه و عرف اسمه و قال له انك بمثابة اخ له و انه من اليوم ننتظرك انت و ابنتك فى بيتى فى اى وقت كاخ و ابنته و ارجو ان تقبل ان تكون اخى فوافق السائق و عاد الى بيته و هو لم يكمل المال لابنته , و عندما اعطاه لها لم تتذمر بل قالت انها ستذهب و تتوكل على الله . و فى اليوم التالى تفاجات الابنة فى الكلية ان العميد يطلبها الى مكتبة ففجعت . و عندما ذهبت و كانت خائفة تاكد العميد من اسمها ووالدها و قال لها ان ابيها هو اخ له و انها بمثابة بنت اخوه و اخرج لها حقيبة بها كل المستلزمات التى كان عليها دفع الاموال لها و عندما رفضت قال لها انها هدية و قص عليها ما فعله ابيها معه . و كان هذا جزاء المعروف و بعد فترة كبيرة من الزمن نرى دكتورة تدخل الى محاضرتها وبعدما تعرفت الى الطلبة طلبت اليهم من لا يستطع ان يشترى كتابها ياتى اليها فى المكتب و سوف تعطيه له على سبيل الهدية .
و عندما رد احد الطلاب بان كلهم يمكن ان يخدعوها ويفعلوا ذلك فردت عليه بانه لا فرق لديها وسوف تعطى كل من ياتى اليها وقصت عليهم القصة و قالت اننى تلك الفتاة و علمت من وقتها ان المعروف لا يضيعه الله .
انتظرونى فى قصة جديدة و عبرة من قصص الزمان و حكايا من رحلوا عنا ولكن ذكراهم وعبرهم موجودة و تعيش معنا .
تمام ربنا يبارك فيكي ويلهم الي الخير والصلاح باذن الله
ردحذفشكرا جزيلا ربنا يوفقنا جميعا باذن الله
ردحذف