اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .
ولا ننسى من الدعاء اخواننا المستضعفين فى كل مكان فلسطين و سوريا و بورما و الصومال و السودان . بان يرحمهم الله و يؤمنهم و ياويهم الله و يكفيهم و يعزهم و ينصرهم نصرا من عنده انه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله .
قصص اسلامية
قصة كبس اسماعيل عليه السلام
اصدقائى و متابعينا فى كل مكان . لقد ذكر الله تعالى الكثير من الحيوانات فى القرءان الكريم و كان لهم من القصص الذى قصه عليه القرءان و علمنا عنه سيدنا و نبينا الحبيب محمد عليه افضل صلوات ربى و سلامه فى سنته المطهره .
و من قبيل اننا نعرف ديننا و نعلمه و نحفره فى قلوبنا كمسلمين لمن ياتى بعدنا ومن قبيل ان لا قصص اجل و لا اكمل من القصص الذى تلاه علينا الرحمن سبحانه فهو اكمل القصص كما قال عنه الرحمن سبحانه . فنحكى لكم سلسلة قصص اسلامية بامر الله تعالى عن كل ما ذكره الله تعالى فى كتابه العزيز و عن قصصهم اذا وجدت او عن معلومات و قصد الرحمن من ذكر هذا المخلوق لنتعلم و نتدبر فى خلقه سبحانه .
و اليوم باولى تلك القصص و هى عن قصة كبش سيدنا اسماعيل ولد سيدنا ابراهيم عليهم صلاوات ربى و سلامه .
قصة كبس اسماعيل عليه السلام
ظل سيدنا ابراهيم لا ينجب الى ان اصبح رجلا عجوز و هذا ما يحكى عنه القرءان و انجب من السيدة سارة زوجته الاولى سيدنا اسحاق و هو نبى بنى اسرائيل و هو من ذريته اتى كثير من انبياء بنى اسرائيل , وعندما تزوج السيدة هاجر المصرية انجب منها ولده اسماعيل و هو الجد الاكبر لسيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة و السلام .
ولما حدثت الحادثة الشهيرة لسيدنا اسماعيل و هو طفل و تفجير بئر زمزم . و كبر اسماعيل عليه السلام الى ان اصبح غلام يفهم و نقول نحن انه اصبح فى سن المراهقة بايامنا نحن . اتى لسيدنا ابراهيم فى المنام انه يذبح ابنه . و كان سيدنا ابراهيم قد امره الله من قبل يدعو الناس للحج و فى ذلك يحكى لنا القرءان ان اذن فى الناس للحج , و هنا يجب ان نقول ان الانبياء رؤياهم حق اى امر الهى من رب العالمين .
و فى هذا لهو البلاء الشديد و اذ استيقظ سيدنا ابراهيم و اتى لابنه و قال له على الرؤية و هنا فطن سيدنا اسماعيل على رغم صغر سنه الى امر الله وانه يجب عليه تنفيذه و ان لله حكمه بالغه من هذا الامر سبحانه فهو ما كان لياذى نبيه حاشا لله تعالى . و طاعة لابيه و لله تعالى .
و قال له ان يفعل ما امر به , و هنا احب ان اقف و اقول اين اولادنا من فهم الدين الان ؟
و لا يقول احد لى ان هذا نبى لا فقصصهم عبرة لنا و هم جعلهم الله بشرا ليكونوا قدوة لنا فالله ربنا و ربهم و هم بشر بنفس قدراتنا ياكلون وينامون و يمرضون ويتداون . ولكن يجب ان نربى ابناءنا على معرفة الله العظيم .
و نعود لقصتنا كان هذا البلاء شديد شديد وفى هذا اللفظ القرءانى لهو البلاء المبين اى عظيم فكيف باب تمنى و رجى الله تعالى فى ولد تمناه طوال حياته و عندما رزق به و اصبح فى مطلع الشباب يذبحه و بنفسه , و هو امر الهى لا فرار و لا مناص منه . و لكن قبت سيدنا ابراهيم فهو يعلم ان الله رحيم و لن يضيعه هو وولده . و اذا كان الامر عظيم فالحكمة منه مؤكد بالغه و لكن لا يعلم حكمة الله فى الامور الا هو سبحانه .
وبالفعل اخذ معه سكين و مشيا الى حيث مكان بعيد و نام سيدنا اسماعيل على صخرة يا الله كم ان هذا البلاء عظيم و كم قاسى النبيان ابراهيم و اسماعيل فى هذا الامر سبحان الله فاللهم جزيهما خير الجزاء هم و نبينا الكريم عليهم صلوات ربى و تسليمه .
ووقتما جهزه للذبح و هنا يعبر القرءان عن مدى قرب السكين من رقبة اسماعيل . و لما اسلما وتلاه للجبين . فلم يبق شيئا استعد الاثنان للذبح اذا ناد الله . جعل الملائكة تناديه بانه صدق الرؤيا و نفذ امر الملك سبحانه وان بلاءه قد انتهى و انزل الله من السماء كبش كبير و قال الملاشكة لسيدنا ابراهيم ان هذا فداء سيدنا اسماعيل و ان يذبحه بدلا من ولده .
يا سبحان الله الان نحن كمسلمين اولى الناس بانبياء الله لان هذا اليوم اصبح من وقت ما فرض وامر به سيدنا محمد و هو عيدا لنا كمسلمين . و فى كل عام نفرح نخن الامة المحمدية بان الله قد رفع البلاء عن نبينا ابراهيم و اسماعيل و هذا كان حكمة الرحمن من البلاء فعلى قدر البلاء تكون الحكمة الالهية . الى اليوم نعيد تلك الذكرى و هذا اليوم و نذبح حتى نفرح بفداء سيدنا اسماعيل و نتذكر ان امر الله لابدوان ينفذ سبحانه و ان ما عاشوه كان بلاء عظيما .
الايات فى قصة الذبح
الايات فى سورة الصافات من الاية (99 : 107 )
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهۡدِينِ (99) رَبِّ هَبۡ لِي مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (100) فَبَشَّرۡنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡيَ قَالَ يَٰبُنَيَّ إِنِّيٓ أَرَىٰ فِي ٱلۡمَنَامِ أَنِّيٓ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ (102) فَلَمَّآ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِينِ (103) وَنَٰدَيۡنَٰهُ أَن يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُ (104) قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡيَآۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِينُ (106) وَفَدَيۡنَٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِيمٖ (107) وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ (108) سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (110) إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (111)
صدق الله العظيم
و ساختم معكم بالاايات الكريمة انتظرونى فى مقال جديد .
تعليقات
إرسال تعليق