ممن سلسلة لحظة من حياتى القصة العاشرة .

 اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم , و يارب تكونوا بخير وسعادة اللهم امين .


ولا ننسى من الدعاء اخواننا فى فلسطين و لبنان و السودان
و سوريا والمستضعفين فى مشارق الارض ومغاربها , بان يحميهم الله ويغنيهم وياويهم اليه ويؤمنهم ويحميهم وينصرهم نصرا مؤزا اللهم امين , ولا حول و لا قوة الا بالله .


ممن سلسلة لحظة من حياتى القصة العاشرة .


اجمل متابعينا و اصدقائنا اليوم نعود لسلسة قصص لحظة من حياتى و التى لم أكتب بها  منذ فترة . 

و نكمل معا 

و اليوم قصة عن التحدى  و كيف ان العقبات لنهزمها لا لتهزمنا هى , وان لا نستسلم ابدا و يمكن اذ صعب و انتهى الحلم بالنسبة لنا كل الامر انك تغير حلمك او تعدله و لكن لا تتخلى عنه . 

القصة هى فى الترتيب القصة رقم 10

بعنوان :  العقبات ما كانت لتهزمنى 

القصة العاشرة

سامح لاعب كرة شهير وكان هذا حلم حياته منذ ان كان طفل صغير عانى كثيرا ليصبح لاعب كرة معروف . و حاه هو يصعد ليلعب فى فريق كرة شهير , و سيكون معروف للعالم و يحقق حلم حياته .

و حا قد اتت الفرصة له ليس امامه سوى يومان على امضاء العقد  و فجأة و هو ذاهب الى بيته و فى قمة سعادته لتحقيق حلمه . اذ  بحادث مرير و عربة تدهسه . قام بعد عدة عمليات و اذ به لا يستطع ان يمشى على رجله . انهار سامح لان حلمه قد انتهى و ليس فى إمضاء العقد فحسب بل فى اللعب بالكرة من الاساس .

مضت اشهر بل سنتان على سامح الذى اصبحت حياته بلا اى معنى .

الى ان وصل احد اصدقائه من الفريق و قال له انه يريد مدرب لفريق سوف ينشاه و هو يريده ان يدربه , فى البداية رفض تدريب الفريق و لكنه بعد مدة وافق و كان فى تلك الاثناء و بعد عدة عمليات و علاج طبيعى استطاع ان يمشى على قدمه بشكل شبه طبيعى .استطاع سامح ان يصعد بالفريق و يبيع منه لاعبين لاكثر من نادى شهير و سرعان ما عرف اسمه و اشتهر , و اليوم هو مدرب لاحد اكبر الفرق فى البلد و ينتظر معهم فى الدورى .

علم سامح ان حلمه يمكن ان يغيره ولكن لا يستطع ابدا ان يتخلى عنه . فلقد اصبح مشهور و لكن كمدرب لا كلاعب . و هكذا حقق حلمه و اعطى الحلم و الامل لكثير من الناس حوله و كان احد الاركان فى تحقيق حلم الكثير , و ليس حلمه فقط . 

تمت 

 هكذا بعض الناس اذا اتت عقبات كثيرة فى طريقهم لا يستطعون المضى قدما و لكن عليهم ان يفكروا مليا و يمكن ان يغيروا فى حلمهم شيئا و لكن لا يتخلون عنه

تعليقات