اجمل متابعين لنا فى كل مكان . السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة
ولا ننسى اخواننا المستضعفين فى كل مكان بأن يحفظهم الله و يحميهم و يؤمنهم و يتغمدهم برحمته و ينصرهم نصرا مؤزرا أنه ولى ذلك و القادر عليه .
اليوم اصدقائى و متابعين الاعزاء نعود لنكمل سلسلة لحظة من حياتى .
و القصة فى الترتيب هى القصة الثانية عشر .
وعنوان القصه لم اكن اعلم أننى المخطيء من البداية .
معتز طفل في 12 من عمره احبه والداه كثيرا ودللاه كثيرا جدا حتى اصبح اناني ولا يرى الا نفسه . وكان دائما يتنمر على اصدقائه ويسخر منهم ولكن لم يعلم ابواه بما يفعل وظل هكذا حتى في يوم اتى صديق والده و ابنه اليهم في المنزل وطلب والد معتز منه ان يلعب مع الطفل فى الخارج و بالفعل اخذه معتز الى الفناء ليلعب معه وهنا تجمع اصدقاء معتز وبدا يتنمر على ابن صديق والده ويسخر منه حتى اصيح شجار كبير وهنا خرج الاهل على الصوت و رؤا ابنهم وهو يتنمر على الطفل واصدقائه وهنا علم الاهلي بان معتز لديه مشكله ولابد له من العلاج وعلى هذا قرروا و ذهبوا به الى طبيب نفسي ومتخصص في التاهيل حتى يساعد الطفل وبعد الفحص طلب الطبيب من الاهل ان يتحدث معهم واعلمهم بان ما حدث كانوا هم السبب الرئيسي فيه لانهم دللوا الطفل كثيرا ولم يعلماه ان يتعامل بادب مع الجميع بل اشعروه انه فوق الجميع وان الاخرون لابد ان ينفذوا ما يطلب هو . وهنا اعطى لهم الدواء وطريقه المعامله حتى يتحسن الطفل وبالفعل بعد فتره ما. قد عاد معتز الى المدرسه وتلك المره بدأ يلعب مع اصدقائه ولا يتنمر على احد بل كان فتى ظريف وطيب واحبه اصدقائه كثيرا وكذلك علت درجاته و علاماته في المدرسه واحبه كل من تعامل معه
تمت .
تعقيب على القصه كلا منا يحب ابنائه كثيرا ولكننا لابد وان نعلم اثناء التربيه ان الاطفال لا يعلمون الا من نعلمه لهم , فعندما ندللهم كثيرا يعتقدون بان هذا هو الحال وانهم سينمون ويشبون على هذا فيجب ان نعلمهم ونؤدبهم ونعلمهم بانهم ليسوا فوق احد وان حبنا هذا هو فقط لهم وهو شيء مخصص لا يستطيع ان يتعاملوا هكذا مع الجميع , ولكن لكل شيء حدود ولابد وان يعلموا كما ان لهم الحق في ان يمتلكوا الاشياء الاخرون ايضا لهم الحق حتى لا نربيهم على الجفاء والتنمر لان هذا اصبح سلوك عدائي ومع الاسف اصبح متواجد بكثره .
انتظرونى فى قصة جديدة
اتمنى ان تعجبك القصه
تعليقات
إرسال تعليق