اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .
و لا ننسى اخواننا فى فلسطين و جميع بقاع الارض من المستضعفين بان ندعو لهم ان يؤمنهم الله و يحفظهم و يغنيهم و يكفيهم و ينصرهم انه ولى ذلك و القادر عليه ولا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
اجمل متابعينا و اصدقائى الاعزاء اليوم موعدنا الاسبوعى مع القصة القصيرة و قصة اليوم من سلسلة قصص لحظة من حياتى
و هى فى الترتيب القصة الحادية عشر
القصة بعنوان : لم اتخيل يوما ان نفترق هكذا !
على احد شواطيء البحر يقف سالم يتأمل طويلا التطام الامواج و صوت البحر و الموج هائج به . نظر فى الافق فلم يرى سوى تصاعد رذاذ الماء من شدة التطام الامواج . و نظر للخلف فراى اثنين متحابان يمسكان ايدى بعضهما البعض . و هنا تذكر انه اقسم الا ياتى الى الشاطيء مرة اخرى . ولكنه اليوم اتى رغما عنه فهو مهندس و هو هنا فى عمل اذ انه منتدب من قبل شركته ليعاين الموقع لبناء فندق على البحر .
لم يتحمل منظر المتحابان و ارسل نظره مرة اخرى الى البحر و امواجه ورغما عنه تذكر قبل خمس سنوات . كان يقف هكذا على الشاطيء عندما راها و تعرف عليها كان فى رحلة مع اصدقاءه و كانت هى فى رحلة مع اسرتها . احبها من اول نظرة لم يرى فى حياته مثل جمالها انها نبيلة كانت مثل الشمس المضيئة اضاءت حياته . تهرب من العمل لاول مرة لاجلها و كذب على اصدقاءه ليبقى معهم بل ليجد طريقة ليتحدث اليها و يتعرف عليها و بالفعل بعد عدة محاولات استطاع ان يلفت نظرها و تعرف عليها انتهت الرحلة ولكن علاقتهم لم تنتهى احبها و تعلق بها بشدة كان يسافر لها اذ لم يكونا فى نفس المحافظة , استمر على هذا الحال اكثر من سنة اراد ان ينقل عمله و حياته الى محافظتها حتى لا تشعر بالغربة عندما يتزوجا اراد ان يجعل لها كل شيء مستقر و يجهز حياته لراحتها قبل ان تدخلها .
فى نظره انها تحبه اكثر من حبه لها و لكنه تفاجأ فى شاطيء اخر كالذى تعرف اليها فيه انها هى تقف و تتصور فرحة فى حضن شخص اخر و معها عائلتها ولكن تلك المرة لم يجرأ ان يتحدث لانه راى فستانها الابيض و سمع التهانى و الزراغيط و تاكد وقتها ان ما فهمه كان خطا فهى منذ الاسبوعان تتحدث وكانها تودعه , لم يفهم قالت بان كل شيء قد انتهى ولكنه حسب انها تمازحه لا ينفصل احدا هكذا بدون اى مبررات لا مشاكل او شجارات . هكذا فقط تطفأ كل شيء و ترحل . نعم اقفلت هاتفها لمدة يوم وراها فى اليوم التالى مصادفتا تنخطب هكذا كان الحب اذا . لقد ضحى بكل شيء عائلته اسرته و حتى منصبه فى عمله .
استفاق من شروده على صوت زميل له يناديه بان عمله قد انتهى .
فرد عليه سالم نعم انتهى .
تمت
تعليقات
إرسال تعليق