اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .
و لا ننسى اخواننا فى فلسطين و جميع بقاع الارض من المستضعفين بان ندعو لهم ان يؤمنهم الله و يحفظهم و يغنيهم و يكفيهم و ينصرهم انه ولى ذلك و القادر عليه ولا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
اجمل اصدقائى و متابعينا اليوم موعدنا لنبحر فى بحر الزمان و لنرسى سفينتنا من العصر الحديث ومن وقت ليس ببعيد .
قصة فى مكارم الاخلاق .
يحكى ان فى قاعة من قاعات محكمة الاسرة تقف زوجة منقبة و زوجها يتشاحنان وكل منهم يريد حقه من الاخر .
و هنا طلب الزوج بشيء اخذته منه زوجته و قال ان لديه شهود على ذلك .
فطلب القاضى بمجيء الشهود و بالفعل حضروا و كانوا رجال و طلب الشهود ان ترفع الزوجة النقاب ليتاكدوا من انها هى , و هنا رفض الزوج ان ترفع زوجته النقاب حتى لا يراها احد لانها الان منتقبة ولا يجوز لها ان يراها سوى محارمها فقط و رفض اى شيء اخذته وتنازل عنه . و هنا الزوجة قالت للقاضى انها تبرئه من اى نفقات و له ان يأخذ ما يشاء .
و هذا من مكارم الاخلاق اصدقائى . فالنهايات اخلاق .
حتى وان لم تكن بينكم صلة فكن ممن له من مكارم الاخلاق نصيب .
فنبينا الكريم عليه افضل صلوات ربى و سلامه قال ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) و نحن امة محمد عليه الصلاة و السلام فاولى بنا بالاخلاق نحن اكثر من غيرنا .
و مع الاسف ما احوجنا اليوم الى الاخلاق و قد ساءت كثيرا مع الاسف اخلاقنا . و اصبحت سيئة و الكثير منا اصبح ذا لسان يسب و يلعن و هذا فاحشة و سوء ادب و اخلاق سواء مع الخلق او فى ديننا , فديننا دين الاخلاق و الادب مع الله و مع الخلق .
انتظرونى فى قصة جديدة من حكايا من زمن فات , و لكن عبره و قصصه لا تموت .
تعليقات
إرسال تعليق