شعر ابراهيم المازنى قصيدة , نعد أنفاسه و نحسبها .

 اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير و سعادة اللهم امين .

و لا ننسى اخواننا فى فلسطين و جميع بقاع الارض من المستضعفين بان ندعو لهم ان يؤمنهم الله و يحفظهم و يغنيهم و يكفيهم و ينصرهم انه ولى ذلك و القادر عليه ولا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم

 

شعر ابراهيم المازنى قصيدة , نعد أنفاسه و نحسبها .


شعر ابراهيم المازنى قصيدة , نعد أنفاسه و نحسبها . 

اليوم اصدقائى و قصيدة اخرى احب اشارككم بها . و لكن اليوم للكاتب و الاديب و الشاعر المصرى ابراهيم عبد القادر المازنى 

و المازنى اديب و صحفى كتب فى العديد من المجلات مثل الاخبار و الاسبوع و غيرها و تاثر بالادب العربى و الانجليزى و كتب بالفصحى , كتب شعر و نثر و اليوم نشارك معكم قصيدة 


قصيدة نعد انفاسه و نحسبها

نعد أنفاسه ونحسبها

والليل فيه الظلام يلتطم

إذا خروج الحياة أجهده

تساقطت عن جبينه الديم

صدرٌ كصدر الخضم مضطرب

جحافل الموت فيه تزدحم

إن قام ملنا له بمسمعنا

أو نام خفت بوطئنا القدم

يرتاع من طول نومه الأمل

ويشتكيه الرجاء والسأم

كأنما الخوف من تردده

خيلٌ لها من رجائنا لجم

خلناه قد مات وهو في سنة

ونائم الجفن وهو مخترم

قد قلصت ثغره منيته

كأنه للحمام يبتسمش


تعليقات