السلام عليكم اجمل متابعين لنا فى كل مكان , يارب تكونوا بخير وسعادة دائما باذن الله .
ولا ننسى الدعاء لاخواننا المستضعفين فى فلسطين وبورما والسودان وسوريا والصومال وكل بقاع الارض اللهم ارحمهم واحفظهم وارحم شهدائهم وامنهم يارب العالمين برحمتك انك انت الرحيم , اللهم اويهم اليك واغنهم عمن سواك ياجبار السموات والارض وانصرهم نصرا عزيزا اللهم امين وبعد .
متابعينا الكرام احب اشارككم اليوم احد القصص المذكورة فى القران و هى قصة
هدهد سليمان عليه السلام
و يقص علينا الله تعالى من اخبار تلك القصة .
فعندما ورث نبى الله سليمان ابيه نبى الله داوود عليهم و على نبينا الصلاة و السلام دعا ربه بان يعطى له ملك لا ينبغى لاحد من بعده . وبالفعل استجاب له الرحمن الملك فكان ملك وجيشه به الحيوانات و الطيور و الجن و سخر له الريح . و كان يفهم لغة الحيوانات و الطير .
و فى يوم عندما كان يتفقد الجنود لم يرى الهدهد و عندما سال عنه لم يعلم احد مكانه .
و قد قرر النبى انه سيذبحه او يعذبه عذابا شديدا ان لم ياتى بجحة قوية لغيابه .
و عندما اتى الهدهد و علم وعيد النبى له . جلس غير بعيد منه و قال له انه راى و هو طائر مملكة تسمى سبا و هناك الملك لتلك المملكة امراة و هى قوية عليهم و لكنهم يعبدون الشمس من دون الله تعالى . فامره النبى سليمان ان ياخذ خطاب كتبه اليهم و يعود اليه بالاجابة و يعرف ماذا يصنعون . و بدا الخطاب باسمه قبل ان يسمى الله عسى القوم ان يخطوا او يسبوا فلا يسبوا الله تعالى حاشاه و تنزه عن كل نقص .
و هنا علم الهدهد انهم سيرسلوا هدية للنبى و قال له و عندما اتى الرسل بالهدايا و كلمة رسل هنا اى من يحملون هدايا الملكة بلقيس مرسلين من قبلها الى النبى سليمان .
اعادهم النبى الملك سليمان اليها مرة اخرى و هو غاضب و يتوعدهم بالعقاب . و هنا احب ان ياتوا له بكرسى العرش الذى تجلس عليه و غيروه لها و عندما اتت اليه لم تعرف عرشها و عند دخولها الى الصالة للقصر رفعت فستانها لانها حسبت انها ستمشى على الماء ولكن النبى قال لها ان الارض من زجاج و هنا كانت المفاجأة لها فلم تكن تلك التكنولوجيا موجودة و لم تعلم هى عنها شيء و علمت مدى ثراء مملكته و ان هذا لا يكون من فعل بشر عادى و اسلمت مع سيدنا سليمان .
و هكذا كان الهدهد سببا فى اسلام و توحيد مملكة وملكة .
و لهذا نتعلم الا نستصغر اى شيء او اى عمل او اى مخلوق لانك لا تعلم ماذا مكتوب له ان يصنع ؟ و ما العمل الذى من الممكن ان يصنعه .
انتظرونى فى قصة اسلامية جديدة .
تعليقات
إرسال تعليق