اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم , و يارب تكونوا بخير .
و لا ننسى اخواننا فى كل مكان من المستضعفين فى مشارق الارض و مغاربها بان يحميهم الله و يغفر لهم و ينصرهم و يامنهم وياويهم اليه. انه ولى ذلك و القادر عليه و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
اليوم نبحر بسفينى التاريخ عبر ازمنته لكى نقف على عيبره و قصصه فنحن نحكى ونقص عليكم قصص مات ابطالها ولكن العبر منها لم تمت وباقية لنا لنتعلم منها ولنعلم كيف كان من قبلنا .
يحكى أن فى زمن فات لا يذكر وقته بالتمام
كان هناك متخاصمان . حيث نزل بالسوق أحد الرجال وسرق أموال رجل اخر وبدأ كلا منهما يقول بأن الثانى سرق المال . وهنا أخذهم الناس إلى القاضي ليفصل فى الأمر الذى كان .
ومن دهاء وذكاء القاضى وقتذاك أنه أعطى لكلا منهما عصا نعم يا اصدقاء وقال بأن من يكذب سوف تطول عصاه وبهذا يعرفوا من الكذاب حيث أن تلك العصا سحرية .
و بالفعل أخذ كلا منهما عصاه على أن يعود فى اليوم التالى للقاضي . ونام الرجل الذى سرق ولم يحفل للعصاه ، أما السارق فكان خائف وكل برهة من الوقت يقوم يتفقد عصاه ويرى ويطمئن هل كبرت بالفعل ام لا ؟ و على هذا الحال قضى ليلته تعبان وخائف و فى الصباح أوحى له قلقه و تعبه ان العصا قد كبرت وهنا قسم العصا حتى لا يعلم القاضى بالأمر ظنا منه أنه نجا .
وعندما ذهبوا الى القاضى ورأى عصاه علم أنه السارق لأن العصا ليس بها شيء . ولكن دهاء و ذكاء القاضى كان يعلم بأن السارق سوف يخاف ويخطىء فى فعله من شدة خوفه وهذا ما حدث . وحكم عليه .
وبهذا نعلم أن الذكاء اقوى بكثير جدا من القوة فى بعض الأحيان. وان القاضى لابد أن يتمتع بصفات منها الذكاء و الدهاء .
انتظرونى فى قصة جديدة .
تعليقات
إرسال تعليق