اجمل متابعين لنا في كل مكان السلام عليكم ويا رب تكونوا بخير وسعاده
ولا ننسى اخواخواننا في فلسطين وفي جم بقاع الارض م المستضعفين في مشارق الأرض و مغاربها ، من الدعاء بان يحميهم الله ويحفظهم ويرحمهم ويؤمنهم وياويهم اليه برحمته انه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوه الا بالله.
اليوم اصدقائي سنبحر في التاريخ من جديد ، لنرسي سفينتنا على وجهه جديده وقصه جديده نرويها لكم في قسم قصص من زمن فات
اسم القصة ؛ قصة القاضى العادل ذو قلب رحيم
اليوم قصتنا من العصر الحديث قصه عن عدل ورحمه قاضي كثيرا ما سمعنا عن ان القضاء هو العدل والرحمه ولكن في احيانا كثيره يخل هذا المعنى مع الاسف فهي مهنه ككل المهن بها الصالح وغير ذلك وقصتنا اليوم عن قاضي ذو رحمه وعدل ايضا.
يحكي ان فى جلسه من جلسات القضاء كان المعتدى غارمة اى من لم تستطع دفع ديون عليها وكان محامى الخصم هى نفسها ابنته ، و كانت تتهم بمبلغ خمس آلاف جنيه وكانت الغارمة تقول إنه فقط خمسمئة جنيه . وهنا طلب القاضى من محامية الخصم ان تتأكد ولكنها أصرت أن المبلغ خمس آلاف . وهنا يظهر عدل القاضى الذى قال بأنه يتبرع بخمسمئة جنيه لها وعلى من يريد أن يتبرع لها حيث أنها لا تملك كل تلك الأموال .
وهنا تحدثت الابنه وهي محاميه الخصم الى ابيها وقصت عليه ما حدث فطالبها ان تأخذ فقط 500 جنيه لا غير وكان وقتها قد تبرع لها المستشارون والمحامون وعلى هذا فقد قال القاضي ان المبلغ الذي تبرع به هو من ستاخذه المحاماه وان كل شخص وضع مالا يريد ان ياخذه فلياخذه . فرفض الجميع اخذ المال مجددا وهكذا تمت للقضية وافرج عن المرأة بل اخذت باقى المبلغ الذى تم التبرع به .
تلك كانت قصة حقيقية عن رحمة قاضى عادل و ذو قلب كبير . انتى حقا لا اذكر اسمه ولكن قصته ستبقى عبرة ومثل الى اخر الزمان .
انتظرونى في قصه جديده و عبره جديده من قصص وحكايا من زمن فات .
تعليقات
إرسال تعليق