اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم , و يارب تكونوا بخير وسعادة اللهم امين .
ولا ننسى من الدعاء اخواننا فى فلسطين و لبنان و السودان
و سوريا والمستضعفين فى مشارق الارض ومغاربها , بان يحميهم الله ويغنيهم وياويهم اليه ويؤمنهم ويحميهم وينصرهم نصرا مؤزا اللهم امين , ولا حول و لا قوة الا بالله .
اليوم اصدقائى موعدنا واقوال ماثورة لشخصية شهيرة
و مقالنا اليوم عن اقوال ابن خلدون
اقوال ابن خلدون واجمل ما قال
اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب، جم الفوائد، شريف الغاية،
إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم،
والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم
فائدة الاقتداء. إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف
نحلتهم في المعاش.
تواكب هذا العصر المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في
شعاره، وزيه، ونحلته، وسائر أحواله، وعوائده، والسبب في
ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إما
لنظره بالكمال.
العصبية نزعة طبيعية في البشر منذ كانوا. اتباع التقاليد .
ِ
للبقاع تأثير على الطباع، فكلما كانت البقعة من الأرض نديّة
مزهرة أثّرت على طبع ساكنيها بالرقّة.
إن اللغة أحد وجهي الفكر، فإذا لم تكن لنا لغة تامة صحيحة، فليس يكون لنا فكر تام صحيح.
الفتن التي تتخفى وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في
عصور التراجع الفكري للمجتمعات.
إذا فسد الإنسان في قدرته، ثم في أخلاقه ودينه ، فسدت إنسانيته
وصار مسخاً على الحقيقة.
إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه
من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها
تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة،
وكان ذلك الميل والتشيع غطاء على عين بصيرتها عن الانتقاد
والتمحيص، فتقع في قبول الكذب ونقله.
الاستبداد يقلب موازين الأخلاق، فيجعل من الفضائل رذائل، ومن
الرذائل فضائل.
الخوف يُحي النزعات القبلية والمناطقية والطائفية، والأمن والعدل يلغيها.
إن الرخاء والازدهار والأمن تساهم في الحدّ من العصبية، بينما
الحروب والخوف والفقر (البطالة) تعزّز من العصبية.
العدل إذا دام عمّر، والظلم إذا دام دمّر.
المغلوب مولع بمحاكاة الغالب، لأنّ الهزيمة توحي إليه أنّ
مشابهة الغالب قوّة يدفع بها مهانة الضعف الذي جنى عليه تلك
الهزيمة.
تعليقات
إرسال تعليق