اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير وسعادة .
و لا ننسى اخواننا من المستضعفين فى فلسطين ومشارق الارض و مغاربها بان ندعو لهم ان يؤمنهم الله ويحفظهم ويغنيهم ويعزهم وينصرهم نصرا مؤزا انه الكافى سبحانه و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
اجمل متابعين اليوم نكمل معا سلسلة قصص لحظة من حساتى وقصة اليوم عن الحنين .
بعنوان : ليتنى لم اعرفك يوما .
القصة التاسعة
فى زحمة سير اوقف يونس عربته حيث يذهب الى شركته كالمعتاد . كان متعجل اذ اليوم سيقابل مندوبين لشركة اخرى , تلك الصفقة مهمة كثيرا لشركته كان متوتر جدا وعصبى ولا يستطع الانتظار كان قلق وبدا ينظر يمينا ويسارا عله يعلم سبب هذا الزحام اذ اطال الوقفة , و فجأة وقع نظره على عربة بجانبه تقودها شابة وهنا كأن الزمن قد توقف وعادت له تلك الذكرى .
فلاش باك .
يونس وهو يترجى حبيبته ان تنتظر سنة اخرى حتى يستطع ان يقف على قدمه ويستطع ان ياتى للارتباط بها فهو قد تقدم ولكن والدها قد رفضه وتعهد لوالدها بان يكون يستحقها ولكنه قال له انه لا يستطع ان يزوج ابنته له واذا كان هناك نصيب فلا بأس . هو لم يرفضه ولكنه يريد حياة مستقرة لابنته فيونس وقتها لم يكن يمتلك اى شيء حتى العمل فقد كان متخرج حديثا من كلية الهندسة قسم برمجة ولم يستطع ان يعمل حتى اذ الحت عليه سوسن حبيبته لياتى للتقدم لابيها وهو لم يوافق فى البداية وامام الحاحها وافق وتعرض لمثل هذا الموقف المخذى . ونعود له وهو يترجاها ان تترك له شهران على الاقل يستقر فى عمله ولكنها رفضت اذ تقدم لها رجل ثرى ووافقت وتزوجت .
ومن وقتها اقسم يونس ان يكون افضل منه وبعد وقت قرر ان يكون الافضل فى مجاله لنفسه وليس لها ولكنه كلما راى فتاة تشبهها عاد له الحنين وتذكرها كم كان يحبها , و هى لم تهتم لحبه بل هى لم تحبه من الاساس . فاق يونس على صوت كلاكس العربات من حوله تعلمه بان الطريق قد فتح و استعاد نفسه وتذكر عمله وشركته , وابتسم عندما وصل لمكتبه بان كل هذا اصبح يملكه الان و انها لم تكن تستحقه حقا فهو لم يعد يحبها , ولكن الحنين و الذكريات احيانا تشدنا وتعيد لنا مالا نستطع ان ننساه .
تمت
انتظرونى فى قصة جديدة
تعليقات
إرسال تعليق