مقال لا تكن مدمنا على العمل .

 اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم ويارب تكونوا بخير وسعادة وامان . 

و لا ننشى اخواننا فى فلسطين وكل المستضعفين فى مشارق الارض و مغاربها بان ندعو لهم بان يتغمدهم الله برحمته وياويهم اليه ويؤمنهم ويكفيهم ويغنيهم و ينصرهم انه مالك كل شيء القاهر فوق عباده ولا حول وز لا قوة الا بالله . 






مقال لا تكن مدمنا على العمل


 مقال لا تكن مدمنا على العمل .


اجمل متابعين لنا اصدقائى واخوانى واخواتى فى كل مكان اليوم نمتحدث عن ادمان العمل .

العمل شيء نافع وهو من الامور التى تؤجر عليها وان الله يحب الشخص الذى يعمل وايضا هو تحقيق للذات ويفيد الناس ويجعلك مستقل ماديا غير مضطر لاى احد ماديا . ولكن هو جزء من حياتك فلا تضيع باقى حياتك لاجله .

فبيتك يحتاجك واسرتك واطفالك واصدقائك وربك وعبادتك و هى اول اولوياتك من المفترض . فلا تكون من الناس التى من اولوياتها العمل و تدوس وتنسى كونها ام او زوجة او ابنة وعليها واجبات . او ينسى انه اب وزوج وابن وعليه واجبات , فالحياة ليست مال فقط . و لكننا نحتاج المشاعر فلا تكون مادى لان المال لا يشترى الحب او التقدير او الامتنان او يشترى الفخر بك او يشترى اناس تضحى بوقتها وبجهدها لاجلك . لا يشترى الصحة ايضا وتلك اذا ضاعت ضاع معها كل شيء .

ويذكرنى قصة لشخص قضى طوال عمره مسافرا يجمع المال وترك اسرته بحجة ان يصنع لهم مستقبل افضل . اليس المستقبل بيد الله ! سبحان الملك عاد وراهم شابات وشباب بعد ان تركهم اطفال يحبون . ولكنهم ومع الاسف بلا اخلاق او دين لم يمتنوا له ولم يحسوا معه يوما بالحب , و عندما كبر بالعمر وجد الجفاء و حتى زوجته وجدها لا تعتبره الا بنك للمال فقط فلا مودة ولا رحمة بينهم لا راحة فى البيت ولا مكافأة فى الابناء . يضيعون ماله ويدخلونه فى مشاكل عديدة . و لم يجد فى كبره الا الجفاء والظلم و الجور حتى انه كان يتركهم ويعيش وحده .

غير مستغرب فهو لم يربى ولم يزرع الاخلاق ولم يزرع الدين بداخلهم ويقويه . لم يحنو على زوجته ولم يحسسها بالامان او انه متواجد معها فى اشد لحظات الحياة . لم يكن سندا لاطفاله فقد اعتادوا ان لا ظهر لهم هو فقط اراد المال وهم عاملوه على ما اراد انه خزنة متنقله للمال .

فلا تفقد كل شيء لاجل شيء واحد و اعلم ان الحياة متوازنة فوازن بين ما تريد وما عليك واجبا . وثق فى ربك وان لديك من الرزق فى المال او النجاح ما كتب لك لن تاخذ غيره فخذه بما يرضى الله ولا تجحد بباقى النعم لاجل نعمة واحدة و الا تحولت نقمة عليك .

و فى النهاية لا تنسى ان الدنيا زائلة واننا عنا راحلون ولا يبقى منا الا ذكر ى فاترك لك ذكرى حسنة تذكر بها على مر الايام

انتظرونى فى مقال جديد



تعليقات