سلسلة قصص لحظة من حياتى القصة الثامنة


اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم و يارب تكونوا بخير وسعادة . 


و لا ننسى اخواننا من المستضعفين فى فلسطين ومشارق الارض و مغاربها بان ندعو لهم ان يؤمنهم الله ويحفظهم ويغنيهم ويعزهم وينصرهم نصرا مؤزا انه الكافى سبحانه و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم 



سلسلة قصص لحظة من حياتى القصة الثامنة



اليوم و موعدنا و  قصة جديدة من سلسلة  قصص لحظة من حياتى  و هى فى الترتيب القصة الثامنة 

القصة عن تحدى العقبات فان الله خلقنا لا ليشقينا و لكن جعلت لنا المصاعب والابتلاءات كى نتحداها بايماننا الراسخ فى الله تعالى 
و الان لنبدأ قصتنا , و هى ماخوذة عن قصة حقيقية ولكن اعمال الدراما واجب من تغيير فى احداث وشخصيات .

القصة بعنوان :  اوقات بيكون سبب ضعفك هو نفسه ميزتك . 

فى احد معارض اللوحات الشهيرة تقف شابة فى منتصف الثلاثينيات , و هى الرسامة المشهورة صاحبة المعرض . تنظر الى لوحة لها يوجد بها فتاتين و تبدو اللوحة ان احدى الفتيات تتنمر على الاخرى , و هنا ابتسمت الرسامة لتعود الى ذكرى لها فى الماضى , حيث كانت تقف فى احد المكتبات و حولها العديد من الطلاب فى المرحلة الابتدائية اذ كانت رحلة للمدرسة وكان هذا الوقت مخصص للرسم ولكنها لم تكن تستطع  ان ترسم فى هذا الوقت و اذ باحدى الطالبات من زميلاتها تحرجها امام كل من بالمكتبة وتقول باعلى صوت لها للمعلمة بانها لا تستطع الرسم و هنا ومن شدة حزنها واحراجها خرجت مسرعة من المكتبة , ولكنها فى ذلك اليوم اقسمت ان ترسم و تكون افضل الرسامين ايضا , و بالفعل من وقتها بدات تتعلم الرسم من اهلها فى البداية ثم من معلمتها لتدرس الرسم ويكون هو شغلها الشاغل حتى تدخل كلية الفنون الجميلة و بعد ذلك ترسم كل شيء امامها حتى لم تكتفى بان ترسم كل ما ترى ولكنها اصبحت ترسم ما تسمع عنه ايضا . 
و هكذا كانت تحب ان ترسم عن الحكايا و الشخصيات الاسطورية و عملت فى رسم الكتب  فى البداية ثم ما لبثت ان اصبحت رسامة شهيرة . 
افاقت من ذكراها على صوت احد الصحافيين يطلب منها لقاء صحفى . فنظرت الى اللوجة وابتسمت وقالت ليس كل ضعف فيك تراه عى انه مصيبة بل يمكن ان يكون هو بداية نجاحك بالفعل .
فكم من نجاح اتى من فشل ذريع . 
و كم من ظروف قاسية كانت هى الاساس للتحدى ولولاها لما كنت الان . فسندريلا اذ عادت لتلتقط حذاءها لم تكن لتصبح الاميرة ابدا  و لولا ان كان بيتهوفن اصم لما كان لموسيقاه كل هذا الصدى . 
و هكذا كثير منا اوقات ضعفه هى نفسها فى تحديه لها السبب فى قوته وخلق ميزته . 
تمت
 يارب تكون عجبتكم القصة 
و احب انوه الى ان اوقات كثيرة بيكون السبب فى جعلنا اقوى هى الصعوبات التى نواجهها فى حياتنا , فلابد لنا ان لا نستسلم ابدا . 
انتظرونى فى قصة جديدة 






تعليقات