اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم ، و يارب تكونوا بخير و سعادة .
ولا ننسى الدعاء لاخواننا فى فلسطين كل نشارق الأرض و نغاربها ان يرحمهم اله و يأويهم إليه و يغفر لهم و يحفظهم و ينصرهمنصرا مؤزرا اللهم امين . و بعد
اليوم اصدقائى نبحر عبر التاريخ و نأتيكم بقصص من أزمنة فاو لكن حكايها وعبرها ابدا لم تموت.
وقصة اليوم زمن الخلافة الإسلامية و خاصتا زمن الخليفة هارون الرشيد .
والعنوان لقصتنا هارون الرشيد و العبد الراقص .
يحكى أن زمن الخليفة هارون الرشيد حدث غلاء و الناس تعبت فاشتكت للخليفة فأمرهم بالصبر. الدعاء . وأشتد الغلاء فأمر فى حينها بترك المعلزف و اللات الطرب وكسرها وأمر الناس بالجد فى العبادة و الدعاء الى الله تعالى يرفع عنهم الغلاء .
و إذ به وهم على هذا الحال فى يوم من الايام يرى أحد العبيد يرقص فى الشارع فاوقفه الخليفة و سأله عن أمره
و ردعليه العبد الجواب ان صاحبه و سيده له خزانة بر و بهذا لا يضايق أو يضر العبد الغلاء . وهنا استحى الخليفة على نفسه أيثق هذا العبد و يتوكل على مخلوق فما بالك بربنا الخالق الرزاق مالك خزائن السموات و الارض فأمر بالناس فاعطاهم اشيائهم و صرفهم إلى أحوالهم و أمرهم بحسن الظن بالله وحسن التوكل عليه.
و نعتبر من. تلك القصة ان نتوكل على الله و أنه سبحانه صاحب الرزق و لا احد غيره لن ينفعك او يضرك و هو من يكفيك كل شيء فى الدنيا
انتظرونى فى قصة جد يدة .
تعليقات
إرسال تعليق