سلسلة قصص يوميات زوجين مختلفين جدا الحلقة 12

 اجمل متابعين لنا فى كل مكان  السلام عليكم . و يارب تكونوا بخير و سعادة يارب . . 

ولا ننسى اخواننا من المستضعفين فى كل مكان من الدعاء , بان ياويهم الله ويحفظهم ويؤمنهم و يحفظهم و ينصرهم نصرا مؤزرا انه ولى ذلك و القادر عليه . و لا حول و لا قوة الا بالله .


سلسلة قصص يوميات زوجين مختلفين جدا الحلقة 12


اليوم اصدقائى لاشارككم قصة جديدة وحلقة جديدة من سلسلة قصص يوميات زوجين مختلفين جدا . و الحلقة اليوم فى السلسلة هى الحلقة رقم 12 . 

و القصة اليوم عن المشكلات مع اهل الزوج وخاصتا مع ام الزوج , و قد اشارنا فى القصة الماضية عن تلك المشكلات . و الان مع القصة القصة رقم 12 .  

و هى بعنوان : دمرته من كثرة حبى به

شادى ابن الثلاثين عام  , هو الابن الاكبر لعائلته وله اختان اصغر منه . توفى عنه والده وهو فى سن الثامنة عشر واستطاع ان يوفق بين دراسته وبين ادارة شركة والده الصغيرة وبهذا كان له شخصية قوية

الا على والدته الذى لم يستطع ان يرفض لها طلبا او اختاه اللتان عاملهما دوما كاب حانى ودللهما كثيرا .

وتزوجت اخته التى تليه والصغرى ها هى مخطوبة والان فكر بجدية شادى بالزواج ولكنه تاخر فى الزواج ليس بسبب اختاه فقط لا بل لانه اراد ان يجد الحب ايضا . و فى يوم تقابل مع سلمى تلك الفتاة البسيطة التى احبها و بشدة منذ حوالى العام وهاه هو يفاتح والدته فى طلب الزواج منها . فى البداية لم توافق والدته بحجة اختلاف المستوى الاجتماعى بينهم . كما ان سلمى خريجة معهد وليست جامعية كشادى او ابنتاها , ولكن عندما رات تعلق ابنها بها وافقت على ان يعيشا معها فى نفس البيت بجحة ان الفيلا كبيرة عليها واخته بعد عدة اشهر ستتزوج . وحتى لا يبقى خلاف . انتظر شادى واجل فرحه الى بعد فرح اخته الصغرى تفاديا للمشكلات . و حتى لا يحدث لحبيبته الى منغصات .

ولكن بعد الزواج تفاجات سلمى بان الام هى منبع المشكلات لانها تعامل ابنها وتدلل ابنها كطفل صغير ولا تجد سلمى الوقت حتى لتكون مع زوجها بمفردهم الا ان والدته تعاملها وكانها دخيل عليهم قد اخذت ابنها منها , لا كام تفرؤح وتسعد لسعادة ابنها 

بل و ازدادت المشكلات عقب حمل سلمى اذ كانت تتدخل فى كل شيء حرفيا حتى فى اكلها ونوع ولون لبسها ولبس الطفل الذى لم يولد بعد وكل هذا وهى تمثل على ابنها انها تخاف وتهتم بها . ولكن سلمى لم تتحمل حقيقتا كل ذلك وارادت ان تذهب بعيدا عنها ووقفت لشادى الذى كان دوما يواسيها بانه والدته وهو ابنها الذكر الوحيد لذلك هى متعلقة به , و عليها ان تتحمل ولكنها لم تستطع ان تتحمل وتركته على امل ان يعود لها ويستقرا فى بيت منفصل

و لكنه لم يستطع الوقوف امام والدته وانجبت سلمى وحتى بعد الانجاب فلقد اصرت الوالدة على ان تسمى هى الطفل , وعندما رفضت سلمى وبشدة قالت صريحة لابنها ان يتزوج من اخرى وهى تعرف فتاة جيدة له فهى لم تكن من البداية تحبها وتوافق عليها . وهكذا علمت سلمى لما حدث كل ذلك من البداية , و بالفعل بعد مشادات كثيرة ومحاولات للتوافق والفشل وكل هذا بسبب الوالدة انفصلا وتدمر شادى اكثر من زوجته بكثير واخذت سلى الطفلة وذهبت بها الى بيت والدتها التى انتقلت من تلك المحافظة ليكون صعبا عليه ان يرى ابنته وتدمر شادى بكل معنى الكلمة . واصبح كثير السهر ولا يهتم الى شركته او حتى امه من كان السبب بتدمير حياته .

 

بعض الاهل يحبون ابناءهم كحب الدب الذى قتل صاحبه . فابناءنا لهم حياتهم الخاصة ويجب ان ندعمهم حتى يختاروا حياتهم بايديهم حتى وان سيخطئوا فلا يمكننا ان نمنعهم لانهم وقتها لن يتعلموا ولن ينضجوا , فتلك حياتهم وعليهم هم ان يعيشوا كما يروا ويقرروا فدورنا استشارى لا اكثر . فلقد انجبناهم ليكونوا فى الحياة ليسوا كومبرس ولكن كابطال لحياتهم هم , وياخذوا الفرصة كما اخذناها نحن فى الاختيار .






تعليقات