سلسلة قصص لحظة من حياتى القصة الخامسة

 اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم , و يارب تكونوا ديما بخير وسعادة .

ولا ننسى اخواننا فى كل مكان من المستضعفين فى مشارق الارض و مغاربها بان ياويهم الله ويرحمهم ويؤمنهم ويتغمدهم برهمته وينصرا نصرا مؤزرا انه العزيز سبحانه الجبار على كل شيء . ولا حول ولا قوة الا ابالله العزيز الحكيم . 


سلسلة قصص لحظة من حياتى , القصة الخامسة



اليوم اصدقائى احب اشارككم بقصة جديدة من سلسلة قصص 

 لحظة من حياتى 

وهى فى الترتيب   لقصة الخامسة

 

لا تنخدع بما يظهر الناس امامك . فلكل شخص اوجه كثيرة

 

جنة فتاة بسيطة تخرجت من الجامعة و كانت كاى فتاة وقتها تطمع فى ان تعمل وتستقل بحياتها المادية . ولما كانت حياتها فى بيت العائلة ليست على ما يرام فهى الابنة التى لطالما لم يراها احد ولم يهتم لاحتياجتها . فكانت تريد ان تحب وتتزوج عن قصة حب كبيرة . وكان اليوم كاى يوم لها تخرج لتعقد مقابلات عمل املة ان تقبل فى احد تلك الاعمال . ولكنها وياللصدفة رات ما لم تعمل له حساب فلقد رات مازن زميلها فى الجامعة التى طالما احبته وهو كان يظهر لها الحب دائما , ويقول لها بانها اهم احدا لديه فى تلك الحياة . وصدقت جنة وعدت الايام والشهور وعندما اتت سنة التخرج تحجج لها بان عائلته فى مصاب كبير وانه لن يستطع ان يفاتحهم فى زواجهم الان . وعدت الايام وهى تنتظر ان ياتى ليتقدم لها وتبرر له كل يوم و تحلم بهذا اليوم الذى سيجمعها مع من يحبها ويهتم لها . وتدعو الله وتشكره لانه اعطاها رجل مثله علمها كيف يكون الاهتمام والحب ؟ ولكن هيهات  فها هى تراه يدخل مع فتاة لمحل فساتين افراح وعندما اقتربت من المحل سمعته يقول لمن بداخل المحل انه يريد فستان زفاف لخطيبته ليوم عرسهم . و هنا صعقت جنة اكان هذا كله كذب و خداع !

اكانت له مجرد نزوة و ليس الا ؟ الم يحبها يوما ؟ ام هى من كانت الساذجة دوما ؟ لقد كذبت صديقتها عندما قالت بانه لا يستحقها وانه كالذئب لا امان له . ولكن الان كل شيء قد هدم فى حياتها . وتاكدت بانه لا امان للرجال .  وعرفت جنة بان الناس ليس كما يظهروا لك . وان كثيرا من هم بالنسبة اليك امانك يكونوا هم من تفر منهم لتحتمى بغيرهم منهم   . فلابد لنا من الحذر لان ليس الجميع متشابه ولا الجميع صادق وتعددت الوجوه التى يلبسها الناس لينالوا مصالحهم ولا حول ولا قوة الا بالله . فنصيحة صديقى لا تبحث عن الامان لدى البشر  فدائما ابدا الامان والحماية من الله وحده لا من البشر , لانهم كثيرمنهم يفروا منك ويرحوا عندما تنتهى مصلحتهم معك  و بالنهاية هم لن يستطيعوا دفع الضر عن انفسهم فكيف سيدفعون عنك اى هم او مصاب ينزل بك .

 

انتظرونى فى قصة جديدة

تعليقات