اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم وحشتونى .
وكما تعودنا لا ننسى من الدعاء اخواننا المستضعفين فى كل مكان بان ندعو لهم بالرحمة والثبات والحكماية والحفظ من رب العالمين وان ياويهم ويغنيهم ويكفيهم اللهم انصرهم وامنهم اللهم امين .
اليوم سنكمل سلسلة لحظة من حياتى اصدقائى وهى عن قصة حقيقة اليوم وهى فى التحدى للظروف والنجاح
قصتنا اليوم هى القصة الرابعة فى السلسلة
وهى بعنوان : ساتحدى العقبات لاصل الى ما اريد .
تقى فتاة ريفية من اسرة متوسطة تخرجت من دبلوم التجارة وهذا ما جعلها مجموعها تدخله فهى على الرغم من حبها للتعليم لم تستطع ان تدخل للثانوية العامة ولم تكن ظروفهم لتتحمل هذا .
وعلى الرغم من ذلك عاشت تقى فى حياتها باحد القرى الصغيرة وكانت تساعد والدتها وحاولت ان تعمل واحتفظت ببعض المال وعندما كبرت واصبحت فى عمر العشرين عاد حلمها مرة اخرى يناديها فكانت قد قررت ان تدخل ثانوى عام منازل ودرست بجد واجتهاد الى ان استطاعت ان تدخل الجامعة وفى تلك الفترة كانت تعمل تقى لتكسب مصاريف المدرسة وتحتفظ ببعض المال الى الجامعة لتكمل حلمها وبالفعل استطاعت ان تدخل لكلية الاداب وذهبت الى القاهرة وقتها لان جامعتها كانت هناك واستطاعت ان تقنع والديها وكذلك اقنعتهم ان تمكث فى المدينة الجامعية ولما كانت المصاريف كثيرة فضلت ان تاتى و تذهب كل يوم وخاصتا ان المسافة كانت حوالى ساعتين ونصف بالقطار ولهذا قررت انها ستذهب فى ايام الدراسة المهمة . و هكذا كانت تنجح بتقدير جيد جدا كل عام وتخرجت من الكلية وعملت فى اكبر الشركات بالمحافظة التى فيها .
و هكذا تغيرت حياتها من مجرد فتاة كانت بالبيت ستتزوج اى احد
الى فتاة تستطع ان تعتمد على نفسها وحتى من ستتزوجه سيكون انسان يهتم بها لا كاى شخص فقط يريد من تقوم باعمال المنزل وكانها مدبرة منزل .
فلا تتخلى عن حلمك مهما كان الوقت او مهما مر عليك فى حياتك .
فالتعليم لا وقت و لا عمر له .
تعليقات
إرسال تعليق