اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم .
وعيد سعيد عليكم واعتذر اننى اخلت موعدى ككل عيد ى تتابع اربع قصص تباعا ى كل يوم قصة و لكن نظرا للظرو اخواننا فى غزة و نظرا لظروف خاصة معى لم استطع ان اكون ككل عيد اضع و اكتب قصة جديدة لاشارككم بها .
وثانيا تعالوا لندعو لاخواننا قبل كل شيء . اللهم انصرهم وارحمهم و اويهم اليك واكرمهم وعزهم يا ارحم الرحمين يا عزيز يا مقتدر , اللهم بحق قدرتك انتقم من عدوهم و عدونا يا منتقم يا جبار و ارنا فيهم قدرتك انك القاهر وق عبادك . اللهم امين امين امين .
فى اخر مشاركة لى كنت قد بدأت سلسلة جديدة لمجموعة من القصص القصيرة باسم لحظة من حياتى .
واليوم احب ان اكمل معكم القصة الثانية فيها . وسوف نكمل سويا مواقف و لحظات من الحياة تعبر و تمر بنا جميعا .
ملاحظة الى الان لم احدد اذ ستكون قصص منفصلة متصلة كلا قائم بذاته كسلسلة زوجين مختلفين جدا او ستكون كقصة و حكاية واحدة ولكن منفصلة فى مواقفها متصلة فى وحدة الشخصيات و الاحداث .
سلسلة قصص لحظة من حياتى
القصة الثانية
لعنوان : العيد هذا العام مختلف .
القصة الثانية
فى يوم العيد اعتادت مرام ان تصلى مع اختها الكبرى و تذهب الى البيت ولم تكن تستطع النوم على الرغم من انها لم تنم ليلة العيد . و تكون متعبة جدا . ولكنها تحضر للعيد و تجهز كل شيء و تنتظر عمها لياتى و ليهنأها بالعيد . و كم هى مرام متعلقة بعمها هذا فتجلس على رجله و تضحك معه وتمازحه وهو ايضا يحبها كثيرا , فقد كانت مقربه منه حتى اكثر من ابيها نفسه , و تذكرت مرام ما كان يحدث طوال سنوات عديدة , و تلك السنة ايضا اتت من صلاة العيد و لكن وحدها اذ تزوجت اختها فى مكان بعيد واصبحت وحدها مع ابويها واتت مسرعة لتكمل باقى التجهيزات مع امها و لكن فجأة توقفت وتذكرت بان عمها لن ياتى مرة اخرى اذ انه قد توفى . ولن ياتى قامت ومسحت دمعة قد نزلت دون وعى منها و هنأت والدتها واستاذنتها لتنام وتستريح .
اللهم ارحم امواتنا و اموات المسلمين .
لا شيء يبقى على حاله
كل شيء متغير . استمتع واشبع من لحظاتك الجميلة لانك لا تعلم متى ستنتهى .
تمت
تعليقات
إرسال تعليق