اجمل متابعين لنا فى كل مكان . السلام عليكم . ويارب ينعاد عليكم الايام بخير وكل عام و انتم بخير .
اللهم انصر اخواننا المستضعفين فى كل مكان . واحفظهم واويهم يارب العالمين وامنهم من خوفهم يا مؤمن انك ولى ذلك و القادر عليه .
اليوم اصدقائى سوف احكى لكم قصة قصيرة جديدة وكما هى اسمها لحظة من الحياة انها موقف من الحياة ويمكن ان نعدد لها اجزاء ونكثر من الحكايا لها .
فلحظة من الحياة انما هى حقيقى مرت بى او باشخاص اخرين او سمعته , المهم ان يكون موقف يمكن ان يكون كوميدى او تراجيدى او دراما وسابدءه ان شاء الله اليوم و سيكون له اجزاء كثيرة باذن الله .
تبدا قيتنا بجنة و هى فى الجامعة وكانت مع اصدقاءها يمنة ومنى وسماء , وكاى يوم من ايام الصيف فى الاسكندرية كان الجو حار شديد الحرارة والرطوبة عالية . وظلت تنتظر الدكتور مع اصدقاءها ولكنه تاخر كثيرا و لم تستطع ان تتحمل و فى النهاية اعتذر الدكتور عن المحاضرة كان الوقت مازال مبكرا على المحاضرة التالية اذ يوجد حوالى الثلاث ساعات ولم تستطعن ان يقضين كل هذا الوقت فى هذا الحر . فاشارت عليهن سماء ان يذهب لكى يجلسن على البحر على ان يستاذن امهاتهن قبل ذلك وبالفعل اتصلت جنة بوالدتها واستاذنها ووافقت .
ركبن البنات احدى الميكروباصات ونزلن عند محطة الرمل وبدان يتمشين وهم مستمتعين بهواء البحر العليل . وفى وقتها سمعن شاب يعزف على الجيتار واصدقاءه يشجعونه . فجلسن بجانبه وبدان يسمعن العزف وهم منسجمين جدا .
وبعدها اخذن الكثير من الصور اذ اشتروا اكل وايس كريم وبدان يتنزهن وهن ياكلن و يستمتعون , وكان البنات يضحكن كثيرا وقتها ولم يفكروا فى اى شيء سوى المذاكرة و الامتحانات وكيف يقضين اطول وقت مع بعضهن . وفى نهاية اليوم عادوا الى الجامعة مرة اخرى . و فى هذا الوقت نادت اخت جنة عليها وعادت جنة من ذكرياتها ايام الجامعة و تلاشت الابتسامة عن وجهها اذ عادت الى واقعها مرة اخرى وعادت الى حياتها والمسئوليات بها فهى لم تفكر يوما بانها ستشتاق الى تلك الايام وهى التى كانت تريد ان تنتهى ايام الدراسة ولم تكن تعلم ان تلك الاوقات ستكون من اجمل ايام عمرها فى يوم ما .
استمتع باللحظات الجميلة قبل ان تضيع منك .
تعليقات
إرسال تعليق