شعرر احمد شوقى . قصيدة اختلاف النهار والليل ينسى


اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم .


ولا ننسى رفح وعزة والسودان اهلينا هناك ان يتغمدهم الله برحمته وينجيهم ويحفظهم مما هم فيه . وان يعجل بنصره انه ولى ذلك و القادر عليه .

 



اجمل متابعين لنا اليوم احب اشارككم قصيدة اتذكرها من وقت الدراسة لاننى قد درستها ولم انساها من وقتها واحبها  كثيرا كلما سمعتها .

هى قصيدة احمد شوقى فى منفاه . 

واليكم جزء منها لان القصيدة كبيرة وعدد ابياتها حوالى المئة وعشر من الابيات 

110 من الابيات ولهذا قد اكتفيت بجزء منها . 

وهى من القصائد الجميلة التى لازلت احفظ من ابياتها ولم انساه 


واليكم القصيدة 

اختلاف النهار والليل ينسى                  اذكرا لى الصبا وايام انسى 

وصفا لى ملاوة من شباب                  صورت من تصورات ومس 

عصفت كالصبا اللعوب ومرت           سنة حلوة ولذة خلس 

سلا مصر هل سلا القلب عنها           او اسا جرحه الزمان المؤسى 

كلما مر الليالى عليه رق                     والعهد فى الليالى تقسى 

مستطار اذا البواخر رنت                 اول الليل او عوت بعد جرس 

راهب فى الضلوع للسفن فطن         كلما ثرن شاعهن بنقس 

يا ابنة اليم ما ابوك بخيل               ما له مولعا بمنع وحبس 

احرام على بلابله الدوح                 حلال للطير من كل جنس 

كل دار احق بالاهل الا                   فى خبيث من المذاهب رجس 

نفسى مرجل وقلبى شراع              بهما فى الدموع سيرى وارسى 

واجعلى وجهك الفنار ومجراك       يد الثغر بين رمل ومكس 

وطنى لو شغلت بالخلد عنه          نازعنى  اليه فى الخلد نفسى 

و هفا بالفؤاد فى سلسبيل              ظما للسواد من عين شمس 

شهد الله لم يغب عن جفونى         شخصه ساعة ولم يخل حسى

يصبح الفكر والمسالة نادية            و بالسرحة الزكية يمسى 

وكانى ارى الجزيرة ايكا                    نغمة طيرة بارخم جرس 

هى بلقيس فى الخمائل صرح          من عباب وصاحت غير نكس 

حسبها ان تكون للنيل عرسا           قبلها لم يجن يوما بعرس 

لبست بالاصيل حلة و شي            بين صنعاء فى الثياب و قس 

قدها النيل فاستحت وتوارت        منه بالجسسر بين عرى و لبس 

وارى النيل كالعقيق بواديه           و ان كان كوثر المتحسى 

ابن ماء السماء ذو الموكب الفخم        الذى يحسر العيون و يخسى 






تعليقات