اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم , و يارب تكونوا بخير .
ولا ننسى اخواننا المستضعفين فى كل مكان , وفى كلمل فلسطين ان يؤمنهم الله ويأويهم وينصرهم ويتغمدهم برحمته ويكفيهم كل الشروج ويفرجها عليهم ويمدهم بجنوده انه ولى ذلك والقادر عليه وان يهزم عدوهم وعدونا اللهم امين .
اليوم قصة قصيرة جديدة بعنوان لن تهزمنى الحياة .
بعتذر فى البداية عن الاختفاء لاكثر من يومان بسبب تعب مفاجيء . وبالنسبة للقصص كنت مقلة لانى لم استطع الكتابة منذ فترة ولم اجد موضوع جيد . والان قصة جديدة . ويارب تعجبكم .
قصة لن تهزمنى الحياة .
اسراء فتاة جميلة فى السادسة والعشرين من عمرها , تحب الرياضة والحياة كثيرا وشخصيتها مرحة كثيرا . وفى يوم اتى شاب الى منزلها لخطبتها وبعد فترة ليست بالكبيرة قال لها بان كل شيء قسمة ونصيب وهكذا اغلقت اسراء على نفسها . وتبدلت شخصيتها ووقعت فى اكتئاب كبير اذ انها لم تعمل بعد الدراسة ولا تعلم لما قد رفضها وهم كانوا متفاهمين كثيرا او هكذا فهمت هى واحست ولهذا تعبت نفسيا كثيرا وارهقت .
وبعد عدة ايام اشارت عليها والدتها بان تذهب الى خالتها فى مدينة اخرى علها تخرج من تلك الحالة .
ووافقت اسراء بعد عناء كانت اسراء خريجة كلية التجارة وكانت تحس بان كل شيء قد انهار وبان حياتها لا معنى لها , كانت ترى كل شيء ضبابى لا لون فيه ولا بر لبحر الحيرة التى وقعت به . وذهبت بالفعل غير مقتنعة وغير مبالية الى خالتها فى مدينة اخرى وكانت اصغر من مدينتها الكبيرة . وذهبت وبعد عدة ايام مع خالتها وجدت خالتها تكرر عليها بان تذهب الى العمل مع ابنتها لان يوجد وظيفة هناك تحت التدريب فى مجال خدمة العملاء وهى لم تحب ان تفعل شيء ولم يكن لها شغف باى شيء على الاطلاق . ولكن مع تكرار الكلام وافقت عل الضغط يخف سواء من خالتها او من ابنتها وذهبت فى اليوم الاول لها وكانت حرفيا لا تعرف اى شيء عما يقال , اذ انها دخلت كلية التجارة مجرد تنسيق وليس لانها احبتها وهكذا وبعد عدة ايام بدات تتاقلم مع الاجواء وتكون صداقات ايضا .
وقد استقرت مع خالتها اذ لم يكن معها سوى ابنتها حيث زوجها مسافر دائما . وهكذا استقرت وبعد وقت قد تثبتت فى العمل وبدات تضع لنفسها خطوات تريد تحقيقها واهداف صغيرة وبدات تصل اليها . وفى يوم اجازة لاها قررت ان تذهب الى والدتها لتزورها وعندما ذهبت تقابلت صدفة مع من كان خطيبها قبل عدة اشهر . وقد وجدت ابتسامة سخرية على وجهها ترتسم دون ادراك عندما قابلته ومعه قناة كانت من الحى تعرفها جيدا ولم تكمل دراستها حتى وكانت كوضع عام ابسط منها . عادت الى بيتها وعندما دخلت الى غرفتها ضحكت ساخرة على نفسها عندما ضيعت كل هذا الوقت فى البكاء على فقدانه فهو لم يكن يستحقها من البداية . بل كانت هى فقط متوهمة انها قد تعلقت به .
وفهمت جيدا بان تلك الفترة كانت هى مشتتة ومشوشة وانها فترة فى حياة اى شخص لابد وان تقابله , ولا تعنى ابدا انها ستدوم ولكن لابد وان ندرك جيدا اننا نعيشها حتى لا تطول لنستطع ان نتخطها سريعا وبعد انتهاء الاجازة عادت الى عملها وقد قررت ما هو هدفها التالى وهكذا انتقلت الى فرع الشركة فى مدينتها لتعود مرة اخرى الى بيتها وهناك قابلت حازم زميلها فى العمل وقد تقدم الى خطبتها وهو يعلم عنها الكثير من العمل وهى ايضا وهكذا وافقت وبعد عدة اشهر تزوجا وكانت مسرورة كثيرا وعاشا فى حياة هادئة .
تمت
تعليقات
إرسال تعليق