اجمل متابعين لنا عبر العالم . السلام عليكم , ويارب تكونوا بخير وسعادة يارب.
ولا ننسى الدعاء لاخواننا فى غزة وفلسطين والسودان وفى جميع بقاع الارض من المسلمين اللهم ثبتهم واحفظهم وانصرهم واويهم اليك يارب العالمين اللهم امين .
اليوم نأتى من جديد لشعر الفصحى .
والشاعر ابراهيم ناجى لنعرض احد اشعاره من جديد . وقصيدة اليوم هى
قصيدة : صخرة الملتقى .
وارايد ان اقص عليكم قصة لى شخصيا مع تلك القصيدة فقد كانت يوما ما مقررة علينا وانا فى الدراسة .
وكنت احب كثيرا تصويره وظللت ابحث عنها بعد ذلك بسنوات وعلى الرغم من اننى قد نسيت ابيات القصيدة ولكنى لم انسى بعض التصوير فيها فظلت كلمات بعينها معلقة فى ذاكرتى ومن وقتها اردت وبشدة ان اكتب الشعر .
على الرغم باننى كنت وقتها اكتب قصص واكتب نر ايضا ولكنى اردت ان اكتب شعر فصحى .
والان وبعد طول الكلام نعرض للقصيدة الجميلة للعبقرى ابراهيم ناجى .
عر صخرة الملتقى
سألتكِ يا صخرةَ الملتقى
متى يجمع الدهرُ ما فرَّقا!
فيا صخرةً جمعت مهجتين
أفاءا إلي حسنها المنتقى!
إذا الدهر لجَّ بأقداره
أجدَّا على ظهرها الموثقا
قرأنا عليكِ كتاب الحياةِ
وفضَّ الهوي سرها المغلقا
نرى الشمس ذائبة في العباب
وننتظر البدر في المرتقى
إذا نشر الغربُ أثوابَه
وأطلق في النفس ما أطلقا
نقول هل الشمس قد خضبته
وخلَّت به دمها المهرقا؟
أم الغرب كالقلب دامي الجراح
له طلبة عز أن تلحقا
فيا صورة في نواحي السحاب
رأينا بها همَّنا المغرِقا
لنا الله من صورَةٍ في الضمير
يراها الفتي كلما أطرقا!
يرى صورة الجُرح طيَّ الفؤا
د مازال ملتهبًا محرقا
ويأبى الوفاء عليه إندمالا
ويأبى التذكر أن يشفقا
ويا صخرة العهد أبت أليكِ
وقد مُزِّق الشَّمل ما مزقا
أريك مشيبَ الفؤادِ الشهيـ
ـدِ والشيبُ ما كلَّل المفرِقا
شكا أسره في حبال الهوى
وود على الله أن يُعتقا
فلما قضى الحظ فك الأسيـ
ـر حنَّ إلى أسره مطلقا
تعليقات
إرسال تعليق