اجمل متابعين لنا فى كل مكان. يارب تكونوا بخير .
لا ننسى الدعاء لاخواننا فى غزة وكامل فلسطين بان يحميهم الله , وينصرهم ويحفظهم ويرحم موتاهم ويشفى مرضاهم . وياويهم اليه برحمتك يا ارحم الرحمين .اللهم امين . و بعد
اصدقائى الاعزاء اليوم سنتحدق عن الخوف من الوحدة .
وكنت فى شعر سابق لى قد اسميته اخترت الوحدة على الناس القاسية , قلت اننى ساكتب عن الوحدة كاختيار وانها ليست سيئة بسوء من لا يريدنا ونظل متمسكين به برغم ما يفعل ليؤذينا فقط حتى لا نكون وحدنا . واليوم ساتحدث عن هذا .
الخوف من الوحدة
كثي من الاشخاص يخافون من الوحدة , يخشون ان يكونوا بمفردهم . ولهذا يمكنهم ان يقضوا الكثير من عمرهم وحياتهم مع اشخاص لا يستحقونهم . ولا يعطوهم اقل مما يستحقوه حتى . بل يمكن ان يكون هؤلاء الاشخاص هم لشر لهم . ولكنهم يضحون بالكثير فى سبيلهم وياخذون الكثير من الوقت حتى يعترفوا ويتقبلوا فكرة انهم سيعودوا وحدهم مرة اخرى .
ولكن فى الحقيقة أن كل شخص وقد وحده ويموت وحده ويعاقب وحده ويحاسب وحده ويتعب ويمرض وحده ويفرح ويسعد وحده ويشيخ ويمر بتجاربه وحده .
صحيح ان لكل حالة من هؤلاء اذا كان بجانبك احداَ ما فتصبح افضل ففى وقت الشدة يهون عليك وفى الفرح تسعد أكثر , ولكن من بجوارك لن ولم يستطع ان يشعر بما تشعر حقاَ . ولهذا لا تخشى الوحدة صدسقى اى تلك الدرجة .
تلك الدرجة التى تجعلك ترضى باشياء وتتحمل افعال , ليس لك بها اى ذنب ولا تستحقها من الاساس , فقط تصبر عليها لمجرد ان لا تكون وحيد .
وتذكر ان رضاء الناس غاية لا تدرك .
ومن حاول ارضاء الناس أصاب بالجنون .
فبادر لارضاء الله اولا قم نفسك واهتم بها ,
واذا كنت من الناس المحظوظين ممن تحصلوا على اصدقاء حقيقيين او إناس يحبونهم حقا فى الحياة . فحافظ عليهم وتمسك بهم ولا تنسى ان تعبر لهم عن حبك هذا فى كل وقت سنحت لك الفرصة له .
🌺🌺🌺
واذا كنت ممن لم تسعهم الفرصة الى الان لتحصل على اشخاص جيدين فى حياتك او أصدقاء مخلصين . فلا تحزن صاحب نفسك , وتثرب الى الله واشغل نفسك بنفسك حتى تسعد فى الحياة .
ونصيحتى صديقى مهما كنت سواء الديك من الاشخاص او لا . فالتزم بارضاؤ ربك اولا ثم نفسك وصاحبها . لان الناس على الدوام لا يبقون وحتما سيفارقون . اما رغما عنهم فكلنا ميتون او برضاهم لاننا جميعا متغيرون نحب اليوم ونكره بالغد . حتى اذا ما فرقت الايام بينك وبين من تخاله سيبقى للابد لا تنكسر وقتها , وتعود لتقوم مرة اخرى .
تعليقات
إرسال تعليق