يوميات زوجين مختلفين جدا . القصة السادسة

 اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم 

اللهم ارحم وانصر اخواننا فى غزة واسقهم واطعمهم واحقن دمادهم هم وكل المسلمين فى كل مكان اللهم امين . 


اليوم اقدم لكم قصة جديدة من قصص رواية يوميات زوجين مختلفين جدا .

واليوم هى القصة الخامسة .

القصة بعنوان :  سوء الفهم يمكن ان يدمر الحياة .




ميار ويامن احبا بعضهم البعض منذ الصغر فقد كانا جيران . وكان يامن يعتبر اهل ميار بمثابة اهله هم . وكان يكبر ميار ببعض سنوات , حتى عندما انتقل يامن واهله من الحى ظلا يحبا بعضهم البعض وبمجرد حصول يامن على البكالريوس تقدم الى ميار حيث وافق بالطبع اهلها وكانت فى منتهى السعادة .

وبعد سنة تزوجا وكانا فى منتهى السعادة وظلا كذلك . ويامن كان داعم لميار فى كل شيء سواء فى دراستها او فى عملها عندما ارادت ان تعمل .

وظلوا سعداء واكتملت السعادة بمولودهم  الاول اياد

وكانت ميار تعمل كمهندسة فى كلية العلوم التى تخرجت منها وبعد انقضاء الاربعة اشهر مدة اجازة الوضع كان عليها ان تعود . وحتى عندما عرض عليها يامن ان تاخذ اجازة بدون مرتب لم توافق على الرغم من مستوى يامن المادى الجيد . الا ان ميار كانت طموحة وتحب عملها فوافق يامن . ولان ميار كانت قد طلبت ان تكون شقتها بجوار شقة والدتها . وعلى هذا كانت والدتها الاقرب وكانت فى كل يوم ترسل إياد الى والدتها وعندما تاتى من عملها تجد بان والدتها واختها قد ساعدوها فى اعداد الطعام لها وليامن ولا يبقى الا الطهى . وفى ايام ليست بالقليلة كانت ميار تحرج يامن بان يتغدى لدى عائلتها . حتى تضايق يامن من تلك التصرفات كثيرا . ولم يصبح يحس بان لديه بيت وله خصوصيته . وفى يوم وبعدما عادا من لدى اهل ميار . حدثت مشاهدة بينهم وتعصب يامن كثيرا وعندها قال لميار انه لم يعد يحس بانه لديه منزل مثل باقى البشر . فقال لها بعصبية ولم يحس بكلامه وعبراته انها لا تذهب لوالدتها مرة اخرى . وهنا لم تعرف ميار ماذا تفعل فاتصلت لتاخذ اجازة وكانت متوترة جدا ومصرة على انها تذهب لبيت والدتها والا تبقى معه وتنفصل عنه وكبرت المشكلة كثيراَ .

الى ان اتصلت بها صديقتها التى قالت لها بان الموضوع بسيط  حيث نصحتها بان تذهب بالطفل الى الحضانة المخصصة بجانب الجامعة , والا تذهب الى بيت والدتها وتكتفى بمكالمتها فى الهاتف . ولا تقول لها شيء وبان زوجها من الاكيد الا يقصد ما فهمته هى , وانه لابد وان كان عصبى ومتوتر . وبالفعل فعلت ميار بنصيحة صديقتها وقالت لزوجها بانها ستقدم لابنهم فى الحضانة بجانب الجامعة وكذلك حاولت ان ترضى والدتها وتبسط لها الموضوع بانها ستفعل ذلك حتى لا تتعب والدتها . وحتى يكون بجانبها اذا احتاج  اليها .  . وبالفعل مر اليوم فى العمل وعادت الى البيت وحضرت له الطعام وعندما اتصل بها وجدها فى المنزل وفى اليوم التالى حدث نفس الامر واخذت الطفل معها وعندما عادت اتصلت بوالدتها واعدت له الطعام وبعدما انتهوا من الطعام سالها يامن الم تذهبى الى اهلك فقالت لا انت قلت لى اننى لا اذهب الى بيتهم مرة اخرى وهنا صعق  يامن عندما سمع تلك الكلمات وقال لها مبررا موقفه انه لم يقصد هذا من الاساس ولكنه اراد بعض الخصوصية له فى منزله وان اهلها يعتبرهم بمثابة اهله وقال لها يامن تغير ملابسها ليذهبوا اليهم . وانتهت مشكلة كان من الممكن ان تخرب البيت بينهم . وكل هذا بسبب الفهم الخاطيء فقط .

فلابد لنا من ان نهدأ ونحاول ان نفهم بعضنا جيدا

تمت .







تعليقات