حيوان الاوكابى . من اغرب الحيوانات التى ممكن ان تراها

 اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم .

لا ننسى الدعاء لاخواننا فى غزة اللهم انصرهم وفك كربهم فى هذا الوقت الكريم من رمضان . 

اليوم نتحدث عن حيوان غريب اول مرة اسمع واعلم عنه انا عن نفسى ولا استطع ان اقول غير سبحان الله العظيم القادر على كل شيء .

                                     


حيوان الاوكابى 

سبحان الله العظيم الذى له ملك كل شيء والقادر على كل شيء.

فهذا الحيوان خليط بين الزرافة والحصان والحمار الوحشى كان الجميع يظنه حيوان اسطورى حتى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين . وكان لا يعرف عنه سوى السكان الاصليون فقط .


                          





يوجد حيوان الاوكابى فى الغابات المطيرة لجمهورية الكنغو الديمقراطية فى قارة افريقيا . 

الحيوان على الرغم من شبهه الكبير بالحمار الوحشى الا انه قريب الزرافة , كما يشبه احد الحيوانات الم رسومة فى الحضارة المصرية القديمة . 


                                  




 

حيوان الاوكابى من الثدييات وتحمل الانثى حوالى من 14 : 15 شهر وبعدها تلد صغيرها وتنتقل به الى الغابابت الكثيفة لتلده قم تتركه فى مكان مخبيء وويتغذى حيوان الاوكابى على اللبن لمدة ستة اشهر ويصبح بالغ فى عمر الخامسة وتربطه تلك الحطوط على اقدامه بامه . ويمكن ان يعيش الاوكابى لمدة ثلاثين عام . 

الاوكابى حيوان غير اجتماعى فلا يعيش فى جماعات كبيرة . بل فى زوجين او منفرد ويمكن ان يتشارك المكان مع ابناء جنسه لمدة قصيرة ولكنه يفضل العزلة . ويعيش فى الغابات الاقل كثافة وعلى مناطق مرتفعة . اى فى غابات المطيرة او فى المناطق المرتفعة او فى السافانا .

يبلغ طوله من متر ونص الى مترين وطول ذيله حوالى 44 سنتيمتر .  وحجمه حوالى من 200 :250 كيلوجرام  ,  رقبته ليست طويلة كالزرافة بل قصيرة له اذنين كبيرتين يستطع سماع المفترسات بها .

له لسان ازرق طويل اشبه بلسان الزرافة ويمكن ان يكون من الثدييات الوحيدة التى تستطع لعق اذنيه بلسانه .

الذكور تحمى مناطقها ولكنها تسمح للاناث بالمرور عبر مناطقها للتغذية . 

يتغذى الاوكابى على السرخس والفطريات والفاكهة والنباتات والطمى الاحمر وحتى على الفحم من الشجر المحترق لانه يحتاج الى الاملاح وبعض الفيتامينات . 

وفى النهاية الاوكابى سبحان الرحمن الذى خلق فابدع . فهو القادر على كل شيء ونحن لا نملك الا ان نقول سبحان الله . 



تعليقات