ا كيفية علاج الضيق والقلق ؟ سلسلة تأملات ايمانية

 اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم .

ولا ننسى الدعاء لاخواننا فى غزة اللهم انصرهم واحقن دماءهم وفرج عنهم اللهم امين .



اليوم سنتحدث عن موضوع جميعنا نمر به فى وقت من الاوقات .

وهو الضيق والقلق .

جميعنا نمر بحالة من الضيق والتوتر والقلق , ولا نستطع ان نخرج من تلك المرحلة .

نبحث عن اى شيء لنخرج من تلك المرحلة . نقرا ونتجه للتمارين الرياضية ونخرج ونفضفض للاصدقاء , , ونحاول بكل الطرق لنتخرج من تلك المرحلة .

ولكننا كمسلمين لدينا افضل الطرق للخروج من اى شيء واى ضيق يمر بنا . ولكننا ننساه دائما و هو ان نتجه الى خالقنا العظيم سبحانه .

فلله كل شيء وهو خالقك وبيده روحه ورزقك وكل شيء سواء فيك او فى الكون ككل .

فعندما تتجه اليه سواء بصلاة او بدعاء او مناجأة فمن يسمعك هو الاله الخالق سبحانه . وستحس بعدها بالارتياح وبان ما يسبب لك الضيق سبحانه برحمته وفضله هو الوحيد القدار على تغيير وجعله يتحول ليكون سبب سعادة ونصر لك بدل من ان يكون سبب ضيق وحزن .

 

فلابد من ان يكون لنا علاقة دائمة مع الله تعالى . ولابد من ان يكون الطريق الوحيد الذى نتجه اليه عندما نتعب او نتضايق او نحس باى ابتلاء هو طريق الله . ولا احد سواه يستطع ان يخرجنا مما نحن فيه .

لابد ان نوقن بان الاشخاص مهما بلغ ملكهم او نفوذهم سيأتى يوما ويفنوا او يتغيروا عليك ومهما فعلوا لا يمكن ان يملكوا كل شيء او مهما ملكوا وكانوا اصحاب نفوذ سيلبون طلبك فى كل مرة ولا يملكون الظروف مهما فعلوا . ولكن شتان بين الخالق والمخلوق . فالخالق هو خالق الظروف والبشر والنفوس وكل شيء فى الكون .

فلا تتخيل انك تطلب او تتحدث الى الله تعالى وهو سبحانه حاشاه لا تنجيك من كل هذا .

فان الله يعبد لا يجرب حااه . منذ سنوات كنت انا كمنار تلك الفتاة التى عندما تتضايق تلجأ الى كل تلك الاشياء حتى اهدأ علنى اعود الى طبيعتى . ولكنى الان ولله الحمد عندما اتضايق او اقلق من كل اتجه فورا الى الله . حتى اننى اصبحت لا اشتى كثيرا او افضفض مع الناس بل  اناجى ( وهنا امناجاة هى التحدث الى الله سبحانه ) ربى سبحانه  وتعالى  , لانه سبحانه معى فى كل وقت وحين ولا يمل منى حاشاه بل عندما اناجيه اعود من تلك المناجاه وكان قلبى قد غسل من كل شيء . عندما اقلق او اخشى شيئا اردد فى قلبى بعض الاذكار او الايات التى احفظها . واحس وقتها بان قلبى قد استراح ونفسى قد اطمأنت . وكيف لا وانت تتجه الى خالق تلك النفس وهذا القلق والمالك لجسدك ولكل شيء .

فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة . فلا تنسى ايها المسلم وايتها المسلمة ربك وتجرى على طرق ومحاولات فاشلة كثيرة حتى تهدأ وتطمئن ولكن ليس لك الا طريق واحد وهو  طريق ربك سبحانه  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات