اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم
وقبل ذى بدء لا ننسى اخواننا فى فلسطين اعانهم الله وقبتهم وحقن دمائهم هم وكل المسلمين يارب .
اليوم سنكمل وحلقة جددية من رواية يوميات زوجين مختلفين جدا
الحلقة هى الحلقة الرابعة
عنوان الحلقة
بعض الاشياء لا يمكن التضحية بها
سناء ابنة لاسرة مكونة من خمس افراد
الوالد والوالدة واخت واخ اصغر منها
كانت سناء الاخت الكبرى لهم والتى تتحمل مع ابيها بعض من
الاعباء وتساعده فى المصاريف .
وعندما اتى زواجها كانت ترفض سناء حتى تهتم بعائلتها
ولكن عندما اتى لها حمدى عن طريق احدى صديقات والدتها , لم تستطع العائلة ان ترفضه
وخصوصا انه عريس ذو مكانة اجتماعية مرموقة , فكان مهندس وله شركته الخاصة واهله
كانوا لديهم عملهم الخاص واعلى فى المكانة الاجتماعية وعندما ارادت سناء ان ترفض ,
لانهم يبدون لكل الناس انهم زوجين مختلفين جدا , اصرت والدتها واقاربها وكذلك
والدها بان حمدى فرصة لا ترفض . وانها ستحيا حياة مرفهة وتعيش ما لم يستطع عائلتها
ان توفره لها .
وعلى هذا تزوجت من حمدى سريعا . ولكنه بدأ السيطرة على
حياتها سريعا جدا وهذا عندما طلب اليها ان لا تتحدث مع صديقاتها وجيرانها من بيت
والدتها لانهم ليسوا فى مكانتا الان .
وهكذا فبدا ايضا ان يتعذر كلما اتىت مناسبة لدى اهلها
حتى لا يذهب معها اليهم . وكان لا يجلس فى المنزل عند زيارة اهلها لها .
وبعدها حاول ان يمنعها من زيارة اهلها لها فى منزلها .
وكان يتعصب عليها عندما تشتكى له معاملة والدته الفظة لها وكانها تحتقرها .
وكان حمدى لا يهتم بها . وكانت عندما تشتكى الى اهلها
يقولون بانه زوجها وهو اعلم بما تحتاجه وانها لازالت صغيرة وكانت تلك حجته اذ كانت
تصغره سناء باكثر من عشر سنوات .
ومضت الاشهر سريعا واصبحت سناء ام وكان الضغط عليها
متزايد اذ اصبحت والدة زوجها تتدخل فى كل ما يخص تربية الطفل بحجة انها صغيرة ولا
تعلم ما التربية المناسبة لطفلها وانها ستربيه كما ربت والده .
وكان من الواضح انهم لا يريدون تدخل اهل سناء فى تربية
الطفل حتى انهم قد منعوها من المكوث معهم وتقضية ليلة عند والدتها بطفلها وحدثت
مشكلة كبيرة مع زوجها عندما ارادت ان تقضى الليلة فى بيت والدتها .
وعلمت سناء ان زوجها واهله يحتقرون عائلتها وحياتها
الماضية ويريد ان يقطعها قطع من تلك الحياة وما يمت لها من صلة . عاشت حياتها
وقالت فى نفسها بان اهلى لى انا ولن اسمح له بان يمنعنى منهم . ولكن سريعا ما كبر
طفلها ورات بان معاملته لها هى الاخرى اصبحت تقف عند انها فقط تهتم بطفله وكانها
كمربية اتى لطفله بها .
وكان عليها اما ان تعيش بهذة الحياة لتربى طفلها او ان
تنفصل عنه حتى تعيش كانسان له حقه فى
الحياة .
وهكذا ومع الاسف تلك الحياة يعيشها الكثير من الناس وهم
فقط من يستطيعوا ان يقرروا بانفسهم مسار حياتهم لان كل حياة وقصة مختلفة .
ولكن ما اود قوله فى النهاية ان الزواج جزء فقط من
الحياة ولكن عليك ان تختار من سيشارك به جيدا جدا لانه اما سيضيف الى كل حياتك
الراحة والبهجة او اما سيجعل حياتك باكملها عذاب .
تمت
تعليقات
إرسال تعليق