اجمل متابعين لنا فى كل مكان
اولا السلام عليكم جميعا . وثانيا لا ننسى الدعاء لاخواننا فى غزة وفلسطين
بان يعينهم على ماهم فيه وينصرهم ويعجل
بالنصر اللهم امين .
اليوم سنتحدث عن التشتت فى الحياة
عن مرحلة نمر بها جميعا فى حياتنا
وهى مرحلة التشتت
نعم كلا منا يمر بفترة فى حياته وهى على الاقل مرة واحدة او عدة مرات
تمر علينا تلك المرحلة المظلمة التى لا تدرى متى تخرج منها ؟ او اين الطريق
للخروج ؟
البعض يسمونها العديد من الاسماء ,
فنجد يطلق عليها مرحلة إحباط او إكتئاب او تشتت ,واسماء كثيرة اخرى .
وانا هنا ساطلق عليها التشتت , لاننا وبالفعل نكون مشتتين لاندرى أى طريق
نسلك , وأيهما هو الآصح لنا ولذلك قررت اليوم اتحدث عنها .
معظم البشر إن لم يكن كلهم فى فترة يتعرضون لتلك لمرحلة التشتت فى الحياة تلك , وسوأ منهم
المحددون لطريقهم أو ممن لا يدرون ماذا يفعلوا .
فى تلك المرحلة يكون الطريق امامك ضبابى لا ترى شيء بوضوح . ولا تستطع ان
تسمع بوضوح ايضا . حتى الثقة او الاشخاص الموثوقين تكن ثقتك مهزوزة فى تلك المرحلة
.
أسباب التعرض لها كثيرة واهمها قلة المعلومات والخوف من المجهول وعدم
تجهيزك لنفسك الكافى . واولهم ضعف الايمان نعم صديقى . اذا وثقنا تمام الثقة او
بمعنى اخر اذا امنا حق الايمان فلن نتعب او نكتئب او نتشتت لاننا سنثق دائما ابدا
ان ما يعطيه لنا الله وما يحدث لنا وما يكتبه علينا لهو النافع لنا فى هذا الوقت .
وان الله لن يضرنا مهما كان المصاب كبير . فاذا ما اوذينا فان المنتقم هو ربنا وهو
القهار ولسوف ياخذ حقنا حتى ولو لم نرى ذلك .
واذا اجتهدنا كثيرا ولم تكن النتيجة المرجوة لنا فان الله هو المعوض ولعل
ياتى احسن مما كنا ننتظر .
وهكذا سنثق وتلك الايمانيات العالية مع الاسف فى زمن الفتن هذا تقل كثيرا
وكلا حسب ايمانه , ولكننا جميعا يحدث لنا هذا فتقل همتنا او ايماننا فترة ونتشتت
ولا ندرى ماذا نفعل
ولمعالجة التشتت فى حياتنا علينا واولا بتقوية علاقنا مع خالقنا
وثانيا ان نقوى من ثقنا بانفسنا
وثالثا ان نعلم ان تلك فترة ولا نمر بها وحدنا وستمر بلا شك .
وهذا يريحنا كثيرا اننا لسنا الوحيدين فى ذلك .
رابعا : ان نفكر جيدا ما هى امكانياتنا وان ندرك ونكون صريحين مع انفسنا
حتى نستطع ان نخرج اقويا من تلك المرحلة
وتختلف تلك المرحلة من شخص لاخر وايضا سببها الرئيسى فبعض تلك الفترات تاتى
بعد فشل او بعد فراق لاحد الاحباء فعلينا ان نتقبل ضعفنا .
واننا بشر يوجد عدة اشياء لا نستطع فعلها .
ففى النهاية نحن مقيدون بحدود لاجسادنا ولامكانياتنا لا نستطع كسرها فنحن
لا نستطع ان نخلد ولا نستطع الطيران كالطيور مثلا ولا نستطع الاختفاء .
وهكذا فان نتدارك ونتأقلم مع الضعف فينا بدون ان نجعله عذر لنا نلقى عليه بضعف
همتنا .
وهكذا كان بعض مما تعايشته من تجربتى عنمرحلة التشتت فى الحياة التى مررت بها فى
حياتى باكثر من مرة مع الاسف . ففى بعض الوقت تضعف النفوس وتتوه الارواح وهكذا يفترسنا
وحش التشتت .
استنونى فى مقال جديد
تعليقات
إرسال تعليق