لا تضايق نفسك

 

اجمل متابعين لنا فى كل مكان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقبل كل شيء دعواتنا لاخواننا فى غزة ان يعزهم الله ويتغمدهم برحمته ويصبرهم على ما هم فيه . ويرحم موتاهم ويشفى جرحاهم الله امين .

اليوم ومقال جديد بعنوان : لا تضايق نفسك

يقابلنا كل يوم الكثير من توافه الامور التى فى الحقيقة تعكر صفو حياتنا .

والكثير منا يتضايق كثيرا بل ويتعصب كثيرا ايضا من تلك الاحداث , وانا واحدة من تلك الاشخاص مع الاسف وفى حياتى تعرضت لذلك كثيرا حتى تعرضت لوعكة صحية ومن وقتها احاول ان اتقن فن اللامبالاة او بالاحرى التغافل كما يسميه الكثير من علماءنا.

فالتغافل هو اللامبالاه النافعة , ولان اغلب تلك الاحداث التى تضايقك هى من أحداث خارجية أو من أشخاص لا يؤثرون فى حياتك الفعلية كثيرا وحتى فى بعض الوقت تكون تلك الأحداث لا تخصك .

فلذلك تغافل عنها .

وهنا التغافل اأو اللامبالاة تكون بحدود لان لها نوعان أحدهم وهو الضار الذى لا يهتم بما يحدث حوله من مأسى أو مشكلات جدية لابد وأن يكون له دور فعال بها .

ولكننى أتحدث عن اللامبالاه أو التغافل عن الأشياء التافهة التى تضايقنا بكثرة وهى لا تستحق أن نتعب منها . ومن أمثالها بعض أفعال الأطفال المغيظة لنا . أو تكرار الكلام عند بعض البشر أو حتى التعامل مع بعض البشر الذين لا يغيرون أفكارهم مهما كانوا على خطأ .

وهكذا أشياء فالأصح الا اتأثر وإذا تأثرت فلأدرك سريعا أننى سأحاسب عنها لجد مهمة , وأهم من أى أحد لإننا بدونها لن نستطع فعل أى شيء .