اجمل متابعين فى كل مكان اليوم سنتحدث
عن قصة جديدة من سلسة يوميات زوجين مختلفين جدا
ولكن قبل كل شىء لا ننسى ان ندعو لاخواننا فى فلسطين . فرج الله عنهم ما هم فيه , وتغمدهم برحمته أمين . ولا ننسى ان نعلم أكثر عن قضيتنا الفلسطينية , لانها قضية دينية قبل أن تكون قضية عربية .
نأتى إلى قصتنا اليوم
وهى فى الترتيب القصة الثالثة
وهى بعنوان
الحب وحده لا يكفى
أحبا سارة وسليم بعضهما البعض , منذ أن كانا بالكلية . وتخرج سليم قبلها ليعمل . وعندما حاول جاهدا أن تعمل معه فشل . وعمل بجد ليبنى نفسه ليكون جديرا بها , فتقدم إلى أهلها , وعندما رأى والدها إنه لا يستطيع فتح منزل وإعالة إبنته رفضه . ولكنه حاول كثيرا , وهى أيضا ساعدته فقد كانت ترفض كل من تقدم إليها .
وبعد علم أهلها إنها ترفض لآجله , ساعده والدها الذى كانت حالته الإجتماعية أحسن وأرفع منه . فتزوجا , ونقله إلى عمل جديد وذا مرتب أعلى
ولكن سارة بعد الزواج رات الاهمال من زوجها والإنشغال بالأعمال . وعندما بدأت تعانى وتحدثت معه أصبح عصبى معها , وفى هذا الوقت توفى والدها . وأصبح الرجل الذى كانت تحبه بالامس تبغضه اليوم , وفى الأخير علمت بخيانته لها وعندما واجهته قال بإنها لم تعد جميلة وإنه أصبح أرفع منها مكانة وعليه ان ياخذ زوجة أفضل .
فقالت فى نفسها : هل كان ما عايشته حب أم خداع ؟ فما الذى عشته منذ زمن فات حب ام خداع .
وعندما أستعدت لتتركه وجدت أنها تحمل طفله , ولكن هو لم يأبه لا لها ولا حتى لطفله الذى لم يولد بعد . فتركته وحاولت أن تبدأ حياتها مع وليدها من جديد . ولكن هيهات هيهات فقد كسرت من قبل ما عايشته وزعزع قوتها هذا الحب الخائن
فإنه ليس بالحب وحده يحيا الإنسان .
تمت بحمد الله
تعليقات
إرسال تعليق